أدى وزير التجهيز والنقل السيد محمدو احمدو امحيميد أمس السبت زيارة تفقد واطلاع لعمليات صيانة و إعادة تأهيل لجسر كمبا اندو الرابط بين سليبابي وغابو، حيث تتقدم الأشغال فيه، كما تفقد ايضا عمليات صيانة طريق سيليبابي-غوري الذي تقوم بها شركة الأشغال والنظافة والصيانة، وتهدف إلى ردم الحفر على طول الطريق وإزالة بعض العراقيل التي تعترض انسيابية الحركة على المحور .

كما باشر عمليات انتهاء تدعيم وحماية جسر بوتنده في مركز كوري الإداري وتصميمه وإعادة تأهيله لضمان حمايته من أي خطر نتيجة تدفق كميات كبيرة من المياه، كما تفقد واطلع ايضا على تفاصيل اضرار لاحقة بجسر مائي على بعد 7 كلم من كوري والذي تضرر بشكل جزئي من الامطار وتمت برمجة صيانته وترميمه الا ان وجود انابيب مياه وتدخلات سابقة لشركة مننتالي مازالت تحول دون ذاك حيث أعطى الوزير التعليمات اللازمة للتنسيق المحكم مع القطاعات الوزارية متعهدا بحل الموضوع بشكل عاجل .

كما اطلع الوزير على عمليات الانتهاء من اعادة ترميم وتأهيل جسر أجار اهل سالم وقدمت له شروح في هذا المجال .

وفي ختام زيارته الاستطلاعية في مدينة سيليبابي أدلى الوزير بتصريح قال فيه إن الزيارة جاءت من أجل الاطلاع على عملية صيانة وترميم بعض الطرق والجسور من أجل تسهيل حركة المواطنين في فصل الخريف.

واضاف أن اللجنة الوزارية المكلفة بتسيير الأزمات كانت قد اجتمعت من أجل أن تقوم بإجراءات وتدخلات للحد من الأضرار التي تسببها السيول خاصة في فصل الخريف وهو ما مكنه من الاطلاع عن كثب وتذكر ماسببته السيول السنة الماضية من توقف للحركة وهو ماتم القضاء عليه بفضل نجاعة التدخلات و خاصة بالنسبة لجسر كمب انداو الذي تم ترميه وصيانته بالفعل.

وأشار الى أن هذه الزيارة تدل على أن وتيرة التنمية متسارعة وهو ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قال إنه رغم جائحة كورونا فإن وتيرة التنمية ستبقى مستمرة .

ورافقت الوزير في محطات الزيارة السلطات الإدارية والامنية في الولايات المزورة والمدير العام للبنى التحتية للنقل اباي ولد امعييف، والمدير العام لشركة الأشغال والنظافة والصيانة، والمديرة العامة للمختبر الوطني للأشغال العامة، وعدد من أطر القطاع .