أشرف وزير التشغيل والشباب والرياضة الدكتور الطالب ولد سيد أحمد اليوم الثلاثاء بمدينة النعمة على انطلاق "مشروع وطننا" ، وهو مشروع يشجع العمل التطوعي لدى الفئات الشابة.

وخلال وجوده في دار الشباب بالمدينة أكد الوزير أن الهدف من زيارته لولاية الحوض الشرقي هو تشجيع الشباب على الإنخراط في العمل التطوعي عن قرب.

وقال إن الشباب ينبغي أن يكون في الخط الأمامي لترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية، الأمر الذي يتطلب مشاركة الجميع، مثمنا ما قام به الشباب على مستوى العاصمة نواكشوط عن طريق مساعدة السلطات والطواقم الصحية في التصدي لوباء كورونا، الذي كانت تداعياته علي الدول ذات المنظومة الصحية المتطورة جلية وواضحة مقارنة مع تأثيراته في بلادنا.

وأضاف وزير التشغيل والشباب والرياضة، أنه سيتم توسيع برنامج وطننا ليشمل جميع الولايات الداخلية ، تمشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يولي اهتماما خاصا للطاقات الشبابية، موضحا أن الحملة ستتواصل إلي غاية شهر أكتوبر من العام الجاري وأن المعنيين على مستوى ولاية الحوض الشرقي سيخضعون لدورة تدريبية غدا أو بعد غد كي يندمجوا في العمل التطوعي.

وقال إن الهدف الثاني لزيارته هو الإشراف على انطلاق عملية "مشروع مستقبلي"، وهنأ الفائزين على ما حققوه من نجاح، مبينا أنه سيتم استخلاص النتائج والتجارب من هذا المشروع مما سيساعد في نجاح وتوسيع برامج المشروع المستقبلية، وفي نهاية كلمته شكر ممثل اليونيسيف والمنظمات الأممية العاملة في بلادنا.

أما ممثل اليونيسيف على مستوي الحوض الشرقي السيد مارك الويس فقد شكر الحاضرين وعبر عن أهمية العمل التطوعي للشباب والشابات وخصوصا في ظرفية كهذه التي تعيش فيها البلاد جائحة كوفيد 19 .

وأضاف أن أكثر من ألف شاب وشابة في انواكشوط يشاركون في العمل التطوعي عن طريق التوعية والتحسيس، وطالب شباب الحوض الشرقي بالإنخراط في العمل التطوعي عن طريق التحسيس علي خطورة الوباء وطرق الوقاية منه ، وخصوصا بالنسبة للذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط .

وبدوره شكر والي الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه باسم سكان الولاية السيد الوزير والوفد المرافق له، مثمنا أهمية انطلاق مشروع وطننا التطوعي خصوصا في هذه الظرفية، الأمر الذي سيساعد في محاصرة الوباء ، معتبرا أن ولاية الحوض الشرقي من أكبر ولايات الوطن وتحتوي الكثير من الطاقات الشبابية.