قام وزيرالتهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح السيد محمد ماء العينين ولد اييه, صباح اليوم السبت بزيارة لبعض مراكز امتحانات الباكالوريا شملت ثانويات الميناء ودار النعيم والبنين 1 بولايات انواكشوط الجنوبية والشمالية والغربية، من أجل الاطلاع على الظروف التي يجري فيها الامتحان في يومه الأول.

و حاور الوزير التلاميذ حول مواضيع الامتحان ومدى ملاءمتها مع البرنامج الذي درسوه حيث أكدوا بانها تنسجم مع البرنامج الذي درسوه خلال السنة الدراسية الحالية، كما استفسر رؤساء المراكز عن المنهجية المتبعة في الرقابة والإشراف لضمان حقوق التلاميذ واجراء الامتحان في ضوء المعايير التربوية.

وفي نهاية الزيارة قال السيد الوزير ، في تصريح صحفي له ، إن امتحانات البكالويا نظمت هذه السنة في ظرفية صعبة تميزت بظهور جائحة كورونا وتهاطل الأمطار بكميات معتبرة، إلا أن القطاع وبالتعاون مع الجهات الرسمية تغلب على هذه العقبات، مما انعكس إيجابا على تنظيم الامتحانات بصورة جيدة.

وقال إن شهادة الثانوية العامة تكتسي أهمية بالغة لكونها محطة فاصلة بين التعليم الثانوي والعالي، وهو ما جعل القطاع يعطيها عناية متميزة من خلال التحضير لها في بداية السنة الدراسية عبر اتخاذ الاجراءات اللازمة لانجاز كافة المراحل المتعلقة بالامتحان وفق الشروط والآجال المنصوص عليها.

وأعرب الوزير عن ارتياحه للظروف التي جرى فيه الامتحان اليوم وتعامل التلاميذ مع المواضيع بصورة مريحة ومرضية.

بدوره أكد رئيس المكتب الوطني لرابطات آباء التلاميذ والطلاب السيد احمد ولد اسقير على ان الرابطة جندت كافة منتسبيها وهيئاتها على المستوى الوطني للمشاركة في تنظيف المؤسسات التربوية وتهيئتها قبل الامتحان لتكون صالحة للاستخدام قبل موعد البكالوريا، كما اعتمدت استيراتجية للتحسيس حول أهمية الامتحان ، وإرشاد التلاميذ إلى المراكز المخصصة للامتحان لتفادي الارتباك في اليوم الاول من الامتحان.

وثمن مستوى الشراكة القائم بين الرابطة وقطاع التهذيب الوطني على كافة المستويات، مما سيساهم في التحسين من المردودية التربوية للتلاميذ.
رافق السيد الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة السيد علي سلي سومارى، وولاة انواكشوط ، وكبار المسؤولين بالقطاع.