onclick="playflux('flux')"/>
احتضن فندق "موري صانتر" في انواكشوط اليوم الخميس أعمال ورشة منظمة من طرف وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة بالتعاون مع مشروع دعم الهجرة العادلة في دول المغرب العربي والمكتب الدولي للشغل.
ويشمل برنامج الورشة تقديم عرض دراسة عن ظروف عمل ومعيشة الموريتانيين الموجودين في كل من: ساحل العاج، وفرنسا، وغامبيا، ومالي والسنغال.
كما ستقدم الدراسة معلومات عن أوضاعهم كمهاجرين والسبل الكفيلة بتوفير ظروف ملائمة لعودتهم إلى وطنهم وطرق احتضانهم من جهة، وتسهيل تحويل ممتلكاتهم من جهة أخرى، في ظروف بالغة التعقيد بسبب جائحة كفيد_19.
وعبر معالي وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة السيد كامرا سالوم محمد في كلمة بالمناسبة عن سروره بالإشراف على إطلاق هذه الورشة التي تدخل في إطار الجهود المبذولة بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للتحسين من المنظومة التكوينية بوجود حل دائم لتسيير الهجرة وضمان حقوق العمال المهاجرين من و إلى موريتانيا.
وأشاد بالدور الذي يقوم به المكتب الدولي للشغل والوكالة الإيطالية للتعاون من خلال دعمها الدائم للقطاع، مؤكدا التزام قطاعه بتنفيذ كافة التوصيات التي ستتمخض عنها أعمال هذه الورشة البالغة الأهمية في متابعة أوضاع المهاجرين الموريتانيين في الخارج.
من جانبه ثمن ممثل المكتب الدولي للشغل في بلادنا السيد فيدركو بورتتي جهود الخبير في إعداد هذه الدراسة التي أحاطت بجوانب مختلف من أوضاع المهاجرين معتمدا في ذلك على إحصائيات بالأرقام والنسب تبرز ضرورة الاهتمام بمراعاة ظروف المهاجرين من طرف الحكومة.
وقال إن قطاع العمل لم يدخر جهدا في نجاح إعداد الدراسة وتنظيم الورشة لعرض نتائجها واستخلاص الدروس من المتابعة الدقيقة للهجرة باعتبار موريتانيا نقطة احتضان وعبور للمهاجرين.
