أكد حاكم مركز مال الإداري السيد المصطفى ولد محمد المختار أن السلطات العمومية قامت بجميع الإجراءات الكفيلة 

بمواكبة شهر رمضان على مستوى المركز.

وقال الحاكم في مقابلة مع إذاعة موريتانيا إن الإجراءات تضمنت فتح عدد من محلات أمل في مناطق، برات، باسن 

كدي، بنار، جلوار، امبدان، أكن أهل الشيخ، بوزريبيه، العريظ، البطحه، بالإضافة إلى عاصمة المركز مال. 

وأضاف أن الإجراءات شملت فتح نقطة لبيع الأسماك بأسعار مدعومة من أجل إدخال هذه المادية في النظام الغذائي 

للسكان، مؤكدا أن نقطة البيع تعرف إقبالا كبيرا من طرف السكان في جميع المناطق التابعة للمركز.

وبخصوص الإحياء الرمضاني قال حاكم مركز مال إن جميع المساجد تعرف تنظيم سلسلة من المحاضرات تتناول عددا 

من الجوانب المتصلة أساسا بأحكام الصوم والحج.

وأبرز جهود المحاظر النموذجية في هذا الصدد خصوصا في المناطق الموسومة سلفا بالمناطق الأقل حظا في التعليم.

وأكد أن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل توفير جميع المنشآت الضرورية بالنسبة لساكنة المركز،  وإنشاء بنية تحتية 

تخدم تنمية المركز.

وأوضح أن المنطقة تعرف ندرة في المياه الجوفية، مما تسبب في بعض مشاكل المياه على مستوى المناطق التابعة 

للمركز.

وأضاف أن السلطات العمومية قامت بجهود معتبرة من أجل توفير حلول نهائية لمشاكل المياه، انطلاقا من مشروع 

آفطوط الشرقي الذي تم تدشينه في وقت سابق.

وأكد أن مشروع مياه فم لكليته سيوفر حلا نهائيا لعدد من مشاكل المياه في مناطق تابعة للمركز وأن خطوات عملية تم 

القيام بها في هذا المجال من طرف قطاع المياه والصرف الصحي.

وفي مجال التعليم قال حاكم مركز مال الإداري إن إستراتيجية الدولة في مجال تجميع القرى أعطت نتائج معتبرة في 

مجال النهوض بالتعليم والحد من فوضوية إنشاء المدارس.

ونوه في هذا الصدد بتجربة تجمع برات حيث استطاع التعليم في المركز تحقيق نهضة نوعية، سواء تعلق الأمر بالكادر 

البشري أم المنشآت المدرسية.

هذا ويقع مركز مال الإداري في ولاية لبراكنة على مسافة تقدر 15 ألف متر مربع، وتحده مقاطعات باركيول في ولاية 

لعصابة، وكيهيدي في ولاية كوركول وألاك عاصمة ولاية لبراكنة.