تخلـــــيد اليوم الدولي للتبرع بالدم

الإثنين, 14/06/2021 - 15:31

أكد معالي وزير الصحة السيد سيد ولد الزحاف ، خلال إشرافه على فعاليات تخليد اليوم العالمي للتبرع بالدم هذا العام تحت شعار "تبرع بالدم واجعل العالم ينبض بالحياة" ، أن جمع وتخزين ومعالجة الدم يتطلب بنى تحتية وتجهيزات فنية لم تكن متوفرة في بلادنا في السنوات الماضية، مبينا أن عدد المتبرعين الدائمين تزايد منذ إنشاء المركز الوطني لنقل الدم سنة 2002 حتى وصل إلى 20 ألف و568 متبرع سنة 2020 في حين تقدر الحاجيات بحوالي 40 ألف متبرع بالدم سنويا أي ما يمثل نسبة 1% من السكان.
وأشار إلى أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أسدى تعليماته للحكومة بضرورة توفير أكبر مستوى ممكن من الصحة للمواطنين وتوفير الظروف المناسبة لتحقيق هذا الهدف إلا أن الوصول إليه يظل رهينا بمساهمة المواطنين في التوعية والتحسيس.
وأضاف أن المركز حقق نتائج مهمة في التبرع بالدم في السنوات الأخيرة وذلك بفضل المتبرعين من القوات المسلحة والنشطاء في الجمعيات وهيئات المجتمع المدني بشكل عام.
وأشاد معالي الوزير بالجهود النبيلة لهذه الجمعيات مردفا أن عملهم الدائم مكن من إنقاذ العديد من الأشخاص وهو ما يمثل إحساسا وتضامنا مع المحتاجين للتبرع بالدم.
وطالب القوى الحية من مسؤولين ومنتخبين وشباب ونشطاء مجتمع مدني بالانخراط في هذا المجهود الوطني لما له من فائدة على الوطن وعلى المتبرعين أنفسهم.
بدورها ، بينت مديرة المركز الوطني لنقل الدم السيدة خديجة با أن الدم من الاحتياجات المهمة في التكفل بالنساء الحوامل والمرضعات نظرا لإمكانية تعرضهن لمخاطر النزيف بعد الولادة والتكفل بضحايا حوادث السير والمصابين بفقر الدم عموما ، فضلا عن حاجيات أصحاب العمليات الجراحية المعقدة والتي عادة ما تتطلب توفير كميات معتبرة من الدم.
وأضافت أن جائحة كورونا كان لها أثر سلبي على نظم نقل الدم في العالم بما في ذلك بلادنا التي عرفت نقصا في المتبرعين بالدم بشكل طوعي نتيجة للإجراءات المتخذة للحد من تفشي وباء كوفيد-19.
وأكدت أن المركز الوطني لنقل الدم يركز على حملات التبرع بالدم وبطريقة منتظمة من أجل تغطية الحاجيات المتعلقة بالدم حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم