onclick="playflux('flux')"/>
بدأت في مدينة كوبني بولاية الحوض الغربي أعمال لقاء تنظمه السلطات الموريتانية والمالية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة حول تسيير الأزمات الحدودية.
ويدخل هذا اللقاء، في اطار تعزيز التعاون على الحدود بين البلدين ويهدف الى تكوين رجال الأمن المتواجدين في المناطق الحدودية وتوعية المواطنين المقيمين فيها، للمساعدة في البحث عن الحلول العملية لمشاكل الهجرة وتقديم المساعدات الإنسانية للمهاجرين الذين هم في حاجة لذلك سواء كانوا لاجئين او افرادا نازحين.
وقال مدير الحدود والشؤون العقارية بوزارة الداخلية واللامركزية السيد الشيخ محمد ولد انجاي
ان الإدارات الإقليمية والحماية المدنية في كل من موريتانيا ومالي تنفذان على مدى يومين، (الخميس والجمعة) عمليات استقبال افتراضية لموجة مهاجرين قادمة من الجهة المقابلة من الحدود وذلك عند معبر كوكي الحدودي بين البلدين وتصور كيفية تعامل وسائل الحماية المدنية والسلطات الإدارية والأمنية معها.
وأضاف أن تكوين لجان من السكان المحليين على مستوى الحدود بين البلدين وتعزيز خبرة الوحدات الأمنية الحدودية على الأساليب المفترض القيام بها، ستكون من ضمن برنامج العمل في المنطقة لضمان مشاركة هذه الأطراف في عملية تسيير العابرين للحدود.
ويدخل هذا النشاط الذي تموله الحكومة اليابانية، في مجال تعزيز القدرات وتسيير الحدود ومعالجة مشاكل اللاجئين وتقليص الآثار السلبية المحتملة للهجرة.
