onclick="playflux('flux')"/>
نظمت جامعة نواكشوط اليوم الخميس يوما للشراكة مع مؤسسات التعليم العالي حول قابلية تشغيل الشباب بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب.
وتضمنت فعاليات هذا اليوم إقامة معارض للمؤسسات المشاركة لتوضيح برامجها واهدافها والخدمات التي تؤديها في المجال الأكاديمي والمهني وفرص التشغيل لديها، كما تضمن كذلك مداخلات لممثلي الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب والمجلس الأعلى للشباب ووكالة ترقية الاستثمار وغرفة التجارة وعدد من المؤسسات الوطنية والاقتصادية والمالية العمومية والخصوصية.
وشهد الحفل توقيع اتفاقيتين بين جامعة نواكشوط والوكالة الوطنية للتشغيل ومناء تانيت حول فتح وكالة جامعية للتشغيل والمزاوجة بين التكوين النظري والتطبيقي في مجال التشغيل.
ولدى إشرافه على افتتاح هذا اليوم، ثمن الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد المختار ولد حنده تنظيم هذه التظاهرة التي تستهدف اهم طبقة فئات المجتمع من خلال تضافر الجهود بين الفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات التعليم العالي والوكالة الوطنية للتشغيل للبحث في أنجع السبل الكفيلة بتوفير العمل للشباب وغيره من اليد العاطلة.
وقال إن تنظيم هذا اليوم السنو ي يدخل في إطار اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى التحسين من الظروف المعيشية للمواطنين والرفع من مستواهم الاقتصادي والاجتماعي عن طريق التكوين وتوفير الفرص المناسبة للتشغيل.
وكان رئيس جامعة نواكشوط، السيد الشيخ سعدبوه كمرا، قد ألقى قبل ذلك كلمة استعرض فيها مزايا هذا اليوم ودوره في محاربة البطالة وتو فير التكوين والتشغيل للشباب من خلال الاطلاع على الفرص المتاحة لدى المؤسسات المشاركة في هذ النشاط بعرضها ومعروضاتها.
وأكد ان الجامعة تسعى، من خلال تنظيم النسخة الرابعة من هذا اليوم إلى الرفع من أداء طلابها وربط الصلة بينهم والمؤسسات المشاركة في هذا اللقاء واطلاعهم على التجارب الناجحة في محيطهم الوطني والإفريقي، واستلهام تجارب قادة المؤسسات الرائدة التي تشارك اليوم، والاستفادة من العروض التي ستقدمها شخصيات ذات تجربة كبيرة في التسيير وشخصيات شبابية استطاعت إنشاء مشاريعها الخاصة بنجاح.
ونبه رئيس جامعة نواكشوط إلى ان هذا اليوم سيشفع بطاولة مستديرة حول موضوع قابلية التشغيل يشارك فيها عدد من الكفاءات المهنية والأكاديمية من مجالات مختلفة.
وأشار إلى أن تنظيم مثل هذا اللقاء يدخل في إطار دعم جهود السلطات العمومية المتعلقة بدمج الشباب حملة الشهادات في الحياة النشطة ومساعدتهم على تحقيق الريادة في مجال المال والأعمال، وتشجيعهم على الاندماج في محيطهم الاقتصادي والاجتماعي.
بدوره، أشار المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل السيد عبد الفتاح عبد الفتاح، إلى أن هذا النشاط يعد في طليعة اهتمامات الوكالة التي تسعى إلى تطوير الآليات والمنهجية المتبعة في مجال التشغيل من خلال تطويرها والتحسين من نوعيتها والرفع من أدائها للاستجابة للتطلعات الوطنية بهذا الخصوص.
وقال إن الوكالة تشعر اليوم بانها تقف في ميدانها وخيمتها الرئيسية باعتبار جامعة نواكشوط تحتضن الشريحة الشبابية والمتعلمة المستهدفة الأولى بالتشكيل، وأنها قررت توجيه اهتماماتها في هذه المرحلة نحو المشغلين والمكونين من خلال رصد ودراسة سوق الشغل وتوفير الدعم للمشغلين في مجال تشخيص الاحتياجات من المصادر البشرية واستكشاف ونشر عروض التشغيل.
من جانبه، أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، السيد منصور انجاي، أن إشكالية تشغيل الشباب ظلت تحديا عموما.
وأضاف ان البرنامج وضع برنامجا للتعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين اسهاما منه في حل المشاكل المترتبة على البطالة.
