onclick="playflux('flux')"/>
نظمت اللجنة الوطنية للأعلام المكانية التابعة لوزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي صباح اليوم السبت بمدينة كيفه يوما تحسيسيا لنقاش الآليات الكفيلة بوضع التسميات المناسبة للأماكن تأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمع الموريتاني ووحدته الوطنية.
وسيتم خلال الملتقى الذي يشارك فيه ممثلون عن الادارة الاقليمية وعمد البلديات و ممثلو هيئات المجتمع المدني في ولايات الحوض الغربي والحوض الشرقي ولعصابه وتكانت، عرض المناهج والأسس والضوابط التي على أساسها يجب أن تتم تسمية الأماكن.
وأبرز والي لعصابه السيد محمد الحسن ولد محمد سعد، في كلمة بالمناسبة أهمية تسمية الأماكن على أسس سليمة وضوابط معروفة مما يساهم في انسيابية العمل الاداري وتمكين المواطنين من الاستفادة من خدمات الدولة في جميع المجالات، مطالبا المشاركين بالتركيز على العروض والنقاشات من أجل بلورة تصورات واضحة في هذا المجال .
وأكد حرص الحكومة الموريتانية و بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، على أن تكون هذه التسميات نابعة من خصوصية الشعب وتعكس ثقافته وتراثه الشعبي الموحد .
وبدوره استعرض رئيس اللجنة الوطنية للأعلام المكانية، الدكتور سيد عبد الله ولد المحبوبي، ما قامت به هذه اللجنة من جرد لأسماء الأماكن، حيث تم إنجاز ثلاث دراسات في هذا الإطار في مناطق متفرقة من الوطن.
وأضاف أن اللجنة تعمل على إنشاء دليل تدرج فيه كافة تسميات الأماكن يكون بالحرفين العربي واللاتيني لتمكين الادارة والشركاء في مجال التنمية من أداء عملهم على أكمل وجه .
أما عمدة بلدية كيفه المساعد، السيد المختار ولد سيد أحمد ولد بوسيف، فقد أكد أن بلدية كيفه تتشرف باحتضان فعاليات هذا اليوم التحسيسي، راجيا للجميع الاستفادة من العروض والنقاشات التي سيتم تقديمها.
وجرى حفل افتتاح هذا الملتقى بحضور حاكم مقاطعة كيفه ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية بالولاية .
