صورة موريتانيا فى الصحافة العربية والدولية

الإثنين, 26/02/2018 - 08:32

شكلت المقابلة التي خص بها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز مجلة جون افريك الواسع الانتشار اهتماما اعلاميا عربيا ودوليا.
وتوقفت الصحف العربية والافريقية والاوربية باهتمام بالغ عند مقاطع محددة من المقابلة التي شكلت اهتماما استثنائيا في عطلة الاسبوع.
وضمن الاهتمام ببلادنا وتحت عنوان

الرئيس الموريتانى يدعو للإسراع بدعم قوة الساحل الأفريقى
كتبت صحيفة المصري اليوم
دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى الإسراع بدعم القوة المشتركة للساحل الأفريقي.
وقال في جلسة مغلقة للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الساحل الأفريقي في العاصمة البلجيكية بروكسل: «إنه يتوجب الإسراع بتوفير التمويلات وتوجيهها كاملة إلى مشاريع ملموسة مع العمل على تلافي التعقيدات البيروقراطية والإدارية من أجل تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في مكافحة الإرهاب والعمل على استتباب الأمن في أفريقيا والعالم».
وأضاف خلال كلمته التي بثتها وكالة الأنباء الموريتانية أن شركاء مجموعة دول الساحل الخمس مدعوون إلى الوقوف إلى جانبها لإنجاز هذه المهمة الأساسية لمستقبل المنطقة وللأمن في أفريقيا وفي العالم.
وتابع الرئيس الموريتاني قائلا: «لقد أدى تسلل عناصر أجنبية راديكالية إلى منطقة الساحل منذ أكثر من 10 سنوات إلى ظهور الإرهاب فيها وساعدت على ذلك الأوضاع الصعبة في المنطقة مثل التصحر وتدهور البيئة وضعف الخدمات العمومية في بعض المناطق والأزمات السياسية المستعصية وانخفاض النمو الاقتصادي الذي فاقمته الزيادة المرتفعة للسكان، غير أن نمو الظاهرة وتجذرها يرجع إلى ديناميكيتها الذاتية التي يغذيها اقتصاد قائم على الجريمة مثل التهريب المربح للمخدرات واختطاف الرهائن للحصول على الفدية التي تدفع مباشرة للإرهابيين دون قيد أو شرط» .
وأكد أن مكافحة الإرهاب تتمثل أولا في القضاء على عوامل انتشاره عن طريق العناية الخاصة بالتكوين وتشغيل الشباب وتحسين ظروف معيشة السكان بتنمية البنية التحتية والخدمات القاعدية بالاستثمار الواسع في ميادين الطرق والصحة والطاقة والأنشطة المدرة للدخل، كما ينبغي تجفيف منابع تمويل الإرهاب بمكافحة أنشطة تهريب المخدرات والبشر.
وضمن الاهتمام بالمؤتمر الدولي لمناهضة التطرف وتحت عنوان

مؤتمر دولي في نواكشوط يتبني وصيات للتصدي للتطرف
كتبت البيان الاماراتية

أوصى المؤتمر الإسلامي الدولي حول «واقع الأمة الإسلامية في ظل تحديات الغلو والتطرف» بضرورة العمل على نشر المفاهيم الشرعية الصحيحة، والتركيز على تنشئة الشباب على أسس علمية شرعية صحيحة من أجل مواجهة الفكر المتطرف والعنيف. جاء ذلك لدى اختتام المؤتمر الليلة قبل الماضية في العاصمة الموريتانية نواكشوط. ودعا المؤتمر العلماء والشيوخ إلى تقديم رؤى قيمة حول أحكام الجهاد، بالإضافة إلى رفض كافة أشكال التعصب والعنف وإنشاء مواقع اسلامية تدعو إلى نبذ التطرف والغلو.
وشارك في المؤتمر على مدى يومين مئات العلماء والائمة، من المغرب والجزائر والسودان والسنغال ومالي ومصر والاردن والسعودية. وقال وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني أحمد ولد أهل داوود في كلمة اختتم بها المؤتمر: إن ما توصل إليه المشاركون من مرتكزات وضاءة، ستكون محل عناية وتقدير لتطابقها التام مع المقاربة التي تعتمدها موريتانيا 
ومن جانبها وتحت عنوان
مطالبة بإنشاء مواقع اسلامية تدعو إلى نبذ التطرف في مؤتمر موريتانيا دينية
كتبت وكالة الانباء القرآنية الدولية
نواکشوط ـ إکنا: اختتمت أشغال المؤتمر الإسلامي الدولي حول واقع الأمة الإسلامية في ظل تحديات الغلو والتطرف بالعاصمة الموريتانية "نواكشوط"، وطالب المشاركون في المؤتمر بإنشاء مواقع اسلامية تدعو إلى نبذ التطرف.
مطالبة بإنشاء مواقع اسلامية تدعو إلى نبذ التطرف في مؤتمر موريتانيا
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أوصى المشاركون في أشغال المؤتمر الإسلامي الدولي تحت عنوان: "واقع الأمة الإسلامية في ظل تحديات الغلو والتطرف العنيف" بمناسبة اختتام أشغاله ظهر أمس الخميس بقصر المؤتمرات، بجملة من التوصيات وشملت ضرورة العمل على نشر المفاهيم الشرعية الصحيحة والتركيز على تنشئة الشباب على أسس علمية شرعية صحيحة ودعوة العلماء وشيوخ المحاظر إلى تقديم رؤى قيمة حول أحكام الجهاد بالإضافة إلى رفض كافة أشكال التعصب والعنف وإنشاء مواقع اسلامية تدعو إلى نبذ التطرف والغلو. 
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، السيد أحمد ولد أهل داوود، في كلمة له بالمناسبة أن ما توصل إليه المشاركون من مرتكزات وضاءة ستكون محل عناية وتقدير من طرف الوزارة لتطابقها التام مع المقاربة التي تعتمدها موريتانيا بعد أن أثبتت نجاعتها في مواجهة التطرف من خلال المعالجة الفكرية لأسبابه وآثاره، واتخاذ السبل الناجعة من أجل الوقاية منه، مع تنفيذ سياسات تنموية للقضاء على الغبن والإقصاء وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي في هذا المسار.
  
وأضاف أن هذه المقاربة ما كانت لتحقق ما حققته لولا العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لحماية الشعب الموريتاني وحرصه الدائم على التمسك بالعروة الوثقى للإسلام في الفكر والممارسة.
وقال إن المشاركين في أشغال المؤتمر كشفوا النقاب عن حقيقة الخطابات المتعصبة وما يصاحبها من أخطاء في التفسير والتأويل باعتبارها مناقضة لمفاهيم الإسلام الصحيحة ومخالفة لروحه السمحة وما تحتضنه من قيم نبيلة ترفض الغلو والتطرف.
وأوضح عميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال السيد محمد أحمد لو، بدوره، أهمية وجود دولة رشيدة ترعى دينها وتربي أبناءها على التربية الدينية الصحيحة وتعقد المؤتمرات وتنظم الندوات العلمية خدمة للإسلام والمسلمين معتبرا ذلك نعمة عظيمة.
 
وقال إن الشباب يمثل أكثر من 70 % في إفريقيا حسب آخر الإحصائيات، وباستطاعته أن يحقق لهذه البلدان ما هي بحاجة إليه من النمو والازدهار عندما تتلقى تربية إسلامية أصيلة وناصعة.
وجرى اختتام أشعال هذا المؤتمر الإسلامي الدولي بحضور لفيف من العلماء والفقهاء والأئمة وشيوخ المحاظر.
وفي مجال العلاقات الموريتانية المصرية تناولت الصحف القاهرية باهتمام كبير اجتماعات اللجنة الموريتانية المصرية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ونقلت الصحف القاهرية عن وكالة انباء الشرق الاوسط تحت عنوان
اجتماع اللجنة المصرية الموريتانية المشتركة للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
اجتمعت للجنة المصرية الموريتانية المشتركة للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، في مقر وزارة التعليم العالي الموريتانية في العاصمة نواكشوط.
وقال المستشار الثقافي المصري مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية، الدكتور نشأت ضيف، في تصريح صحفي اليوم، بأن الاجتماع تطرق للبرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، والذي يشمل إقامة تعاون مباشر بين الجامعات في البلدين وتبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس لإلقاء المحاضرات والندوات، وتبادل جميع المعلومات المتعلقة بالتعليم العالي وتبادل الأبحاث والكتب المنشورة.
وأضاف بأنه سيتم رفع توصيات ومقترحات اللجنة المشتركة إلى السلطات المختصة في البلدين، مشيرا إلى أن المشاركين اجمعوا خلال اللقاء على رغبتهم في توسيع التعاون لمراحل متقدمة من خلال التعاون بين مؤسسات التعليم الموريتانية ونظيراتها في مصر خصوصا في مجال التعليم العالي وتبادل الأساتذة.
ومثّل مصر في الاجتماع الدكتور نشأت ضيف، والجانب الموريتاني محمد الأمين حمادي المستشار المكلف بالتعاون الدولي، ومحمد فاضل ولد ديده رئيس قطاع التعليم العالي، والدكتور علي البخاري رئيس قطاع البحث العلمي، والدكتور محمد فال اباه مستشار الثقافي الموريتاني بالقاهرة.
من جانبه، أشاد الجانب الموريتاني بالبرنامج التنفيذي للتعاون في مجال التعليم العالي، مؤكدين تقدير بلادهم للتعاون مع الشقيقة مصر.

 

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم