تعاني بعض الساحات العمومية في العاصمة نواكشوط من وجود تراكمات كبيرة من القمامات، إثر غياب روح المواطن والتمدن في صفوف بعض المواطنين الذين يرمون بالنفايات في تلك الساحات منتهزين غياب الرقيب خلال بعض الظروف.
هذا وتسعى السلطات الوطنية جاهدة خلال الآونة الأخيرة للتصدي لموجة النفايات التي تملأ شوارع العاصمة، وخصوصا في الأسواق والأماكن السكنية، وبمحاذاة المدارس وأماكن لعب الأطفال، والساحات العمومية.
ومن جهته يرى بعض المهتمين بالشأن الاجاماعي أن قضة نظافة المدينة تتطلب تغيير عقليات المواطن، والفات انتباهه إلى الفروق الأسياسية بين حياة البدو وما يدور فيها من حيثيات، وبين وحياة المدينة والتحضر وما تتطلبه من نظافة وحذر وابتعاد عن المناطق الملوثة، الشيء الذي أكده بعض المتابعين لعملية النظافة فإنه لن يتم القضاء على انتشار القمامة إلا بوجود اتفاق وتكاثف الجهود بين المواطن والجهود المتبعة من طرف الدولة.