قدم الرئيس النيجري الرئيس الدوري لمجموعة الخمس في الساحل البروفسير ايسوفو محمادو مساء امس في كلية الدفاع، لمجموعة الخمس في الساحل في نواكشوط حصيلة عن النتائج التي توصل اليها قادة المجموعة في قمتهم الطارئة في نواكشوط من اجل القيام بعمل ملموس يجسد تلازم الامن والتنمية في استراتيجية مجموعة الخمس في الساحل وبرنامجها المستقبلي.

وقال الرئيس النيجري في تصريحات صحفية بحضور رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضيف الشرف على القمة:.

" لقد انهينا للتو قمة طارئة لمجموعة الخمس في الساحل وباسم رؤساء دول المجموعة نشكر الرئيس ماكرون على حضوره لهذا الاجتماع الذي تطرق اساسا الى نقطتين تتعلقان بالقوة المشتركة لدول المجموعة والبرنامج الاستثماري ذي الاولوية الخاص بالساحل.

وقد توصلنا الى مجموعة من القرارات القوية من شأنها تفعيل الدور العملياتي للقوة المشتركة وسيتم في هذا الاطار نشر وتجهيز الوحدات اللازمة كما تم فيما يتعلق بالقيادة اتخاذ قرارات هامة حيث قررنا في اسرع وقت بناء مقر القيادة العامة للقوة بعد الاعتداء الاخير.

كما سنعمل على كل ما من شأنه ان يجعل قيادة القوات المشتركة اكثر فعالية على الارض.

وفيما يتعلق بتعبئة الموارد تم اتخاذ اجراءات هامة على مستوى الامانة التنفيذية للمجموعة والدول الاعضاء وسنقوم بحملة ديبلوماسية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقائنا في فبراير الماضي مع الاتحاد الاوروبي في بروكسيل من اجل توفير الموارد بسرعة وفاعلية.

كما اننا نتطلع الى ان تكون القوة المشتركة تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بالبرنامج الاستثماري ذي الاولوية الخاص بالساحل تم الاتفاق على ضرورة اعطاء عناية اكثر بالمناطق الهشة ضمن برامج استعجالية وهناك تنسيق بين الأمانة العامة للمجموعة والتحالف من اجل الساحل، لان هذه المناطق بالذات تتعرض لتهديدات إرهابية تتطلب تقديم الدعم لسكانها خصوصا في مجالات الصحة والتعليم والتكوين والنفاذ الى الماء الشروب.

وفي نهاية العام وبالذات في السادس دجمبر المقبل سيلتئم اجتماع للمانحين في نواكشوط من اجل مناقشة مختلف المشاريع التي يجري الاعداد لتنفيذها على المديين المتوسط والبعيد.

واجمالا هذه هي نتائج القمة الطارئة لمجموعة الخمس في الساحل في نواكشوط.