ازدهار سوق الملابس المستعملة مع بداية العام الدراسي

الخميس, 17/10/2019 - 12:50

تمثل السنة الدراسية في موريتانيا نقلة هامة وبداية مرحلة جديدة في حياة الناس، وبصفة خاصة في العاصمة نواكشوط ومع بداية كل عام دراسي تشهد السوق المحلية حركة دؤوبة لسوق الملابس المستعملة، ويختلف الناس في انتقاء ثياب مناسبة للموسم وفق الظروف المناخية.

حيث يلاحظ إقبال كبير على الملابس المستعلة قبيل فصل الشتاء.

وتتميز الملابس المستخدمة عن الجديدة بأنها أرخص سعرا، كما توجد فيها الثياب الأصلية والراقية، ولذلك تلبي هذه الملابس حاجة الطبقات الضعيفة والمتوسطة الدخل، فتشهد إقبالا كبيرا من طرف الآباء والأمهات، لشراء ثياب الأطفال والملابس الدافئة للكبار من مختلف الأعمار.

ويختلف تجار السوق في تحديد أسعار هذه البضاعة حسب طريقة عرضها، فمنهم من يعرض هذه التجارة بشكل عفوي فيفرقها بين يدي المتسوقين، فيقلبونها كما يشاؤون حتى ينتقوا غرضهم، وتكون أسعار تلك الملابس أرخص عنده، من أسعارها عند غيره من التجار الذين يرتبونها ويعيدون طيها، ويضعونها في مكان مخصص لكل فئة من الثياب، جانب للأطفال وجانب لثياب النساء وجانب للرجال.
ويختلف الناس في بحثهم في هذه المحلات، فمنهم من يبحث عن المعاطف القطنية السميكة والأقمشة والفساتين الشتوية، ومنهم من يبحث عن الأغطية الخاصة بأسرة النوم، كما يوجد في تلك الثياب ما يلبي أغراض مختلف الأعمار .
الثياب المستعملة هي تجارة مزدهرة مع بداية الشتاء، وتستقطب أعدادا كبيرة من الباعة والمتسوقين، في أسواق العاصمة، كما توجد فيها أثواب تواكب الصيف ومختلف مواسم السنة.
ديدي نجيب
 

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم