رئيس الجمهورية يتوجه إلى فرنسا

الإثنين, 13/01/2020 - 10:39

غادر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني العاصمة نواكشوط صباح اليوم الاثنين متوجها إلى فرنسا للمشاركة في قمة الدول الخمس بالساحل وفرنسا ، المنعقدة في مدينة أبو.

وودع رئيس الجمهورية لدى مغادرته مطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف الوزير الأول السيد اسماعيل بده الشيخ سيديا ووزراء العدل والداخلية واللامركزية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط.

ويعتبر المتابعون والمتخصصون الدوليون في الشأن الأمني رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خبیرا فی مجال إشكالیات الأمن فی الساحل و الصحراء.

ويرجعون ذلك إلي الجهود الكبيرة التى بذلتها موريتانيا في مجال إرساء السلم والأمن في المنطقة، الأمر الذي جعل المقاربة الأمنية متعددة الجوانب التى طبقتها البلاد محل إشادة من الجميع، من حیث نجاعتها و نتاٸجها المشهودة.

و هي المقاربة التى أصبحت نموذجا يحتذى خاصة أنها اعتمدت علی قواتها و قوات أمنها دون حاجة للتدخل الأجنبي.

وأعلنت فرنسا أن قمة ستجمع رٶساء الدول الخمس بالساحل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واتشادى إدريس ديبي إتنو والنيجري ايسوفو محمادو والمالي ابراهيم بوبكر كيتا و البوركينابي كريستيان كابوري بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الیوم 13 يناير في مدينة ابو في جنوب غرب فرنسا لمراجعة “أهداف المشاركة (العسكرية) الفرنسية” في المنطقة.

وبحسب بيان أصدرته الرئاسة الفرنسية فإن “هذه القمة تهدف إلى إعادة تقييم إطار وأهداف المشاركة (العسكرية) الفرنسية في منطقة الساحل، كما ستضع الأسس لزيادة الدعم الدولي لدول الساحل”.

وتحقيقا لهذه الغاية من المقرر أن يشارك في القمة كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ونائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للشؤون الخارجية يوسيب بوريل.

وأسفر هجوم "إرهابي" أول أمس على معسكر شيناجودر العسكري في النيحر عن مقتل عدد كبير من الجنود.

وفي نهاية عمليات البحث الذي استمر يومين تم اكتشاف 89 جثة وعدد كبير من القتلى وفق ما أكدته وزارة الدفاع النيجرية.

وفي شهر واحد فقدت النيجر أكثر من 174 جنديًا في ثلاث هجمات مختلفة على الحدود الشمالية مع مالي.

وإثر قمة طارئة عقدوها في النيجر في وقت سابق وحضرها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، دعا رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس إلى مزيد من التعاون الثنائي والدولي للتغلب على الخطر الإرهابي.

ورغم انتشار القوات الفرنسية (4500 جندي في إطار قوة برخان) في منطقة الساحل والصحراء إضافة إلى قوات إقليمية، فضلا عن قوة الأمم المتحدة في مالي وقوات أميركية، تتعرض منطقة الساحل لهجمات إرهابية متزايدة، لكن بعد ست سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلا من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال عنف في شمال مالي وقد وصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

ويرافق فخامة رئيس الجمهورية في هذا السفر وفد هام يضم كلا من:

السيدة الأولى، مريم بنت الداه

السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج

السيد حننه ولد سيدي وزير الدفاع الوطني

السيد محمد احمد ولد محمد الأمين مدير ديوان رئيس الجمهورية

سعادة السيد احمد ولد باهية سفير بلادنا في باريس

الفريق محمد الشيخ محمد ألمين، قائد الأركان العامة للجيوش

السيد احمد ولد اباه الملقب احميده مستشار برئاسة الجمهورية

السيد احمد ولد باهين مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

السيد محمد الأمين ولد الداده مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

السيد اتراوري هارونا مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية

السيد الحسن ولد احمد المدير العام لتشريفات الدولة.

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم