onclick="playflux('flux')"/>
أوضح وزير الصحة، الدكتور محمد نذير حامد، أن الوزارة وضعت استراتيجيات للوقاية من فيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجيات يتم تحيينها حسب كل مرحلة و تتميز بالتدرج في الإجراءات حسب قرب وبعد الخطر.
وقال في مداخلته خلال لقائه اليوم في نواكشوط بممثلي الشركاء الفنيين و الماليين للقطاع مخصص للتحضير لمخطط عملي لمواجهة فيروس كورنا، إن موريتانيا ستبقى ملتزمة بالنظام الصحي العالمي الذي لا يسمح بغلق الحدود لكن يفرض إجراءات صارمة للحد من مخاطر انتشار الأوبئة.
وأشار وزير الصحة إلى وجود إستراتيجية لتسيير الشائعات والتعامل معها في الوقت المناسب، وهو ما يتطلب أحيانا من الوزارة التفاعل مع القنوات الخاصة والاجتماعية والبحث عن مصادرها مع توفير المعلومة الصحيحة.
وقدمت إدارة الرقابة الوبائية خلال الاجتماع عرضا أكدت فيه خلو بلادنا ولله الحمد من الفيروس، واستعرضت مختلف إجراءات الوقاية المتخذة على الميدان من رقابة للمعابر ومتابعة للأشخاص القادمين من الأماكن التي ينتشر فيها فيروس كورونا.
وبدوره ذكر ممثل منظمة الصحة العالمية المتحدث باسم الشركاء بالإجراءات العالمية الواجب إتباعها والمنصوص عليها في النظام الصحي العالمي.
واستعرض الوضعية الإقليمية الحالية، مشيرا إلى أن هناك ٦ دول إفريقية دخلها المرض، مؤكدا على ضرورة المحافظة على صرامة الإجراءات وضرورة اليقظة للوقاية من هذا الفيروس.
ثم توالت بعد ذلك المداخلات خلال الاجتماع التي ركزت في مجملها على ضرورة تبادل المعلومات وبث الإرشادات الصحية المناسبة بين كافة المواطنين.
