وضع الدفعة الثانية من القادمين من الحدود الموريتانية السينغالية في الحجر الصحي

الإثنين, 23/03/2020 - 11:18

قامت اللجنة المكلفة بالمعدات واللوازم المنبثقة عن اللجنة الوزارية الموسعة لمتابعة تفشي وباء كورونا في بلادنا، فجر اليوم الاثنين وسط إجراءات احترازية مشددة بالإشراف على وضع الدفعة الثانية من المواطنين القادمين عبر الحدود الموريتانية السينغالية في الحجز الصحي وذلك ضمن الجهود التى تقوم بها الحكومة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتتكون الدفعة من 41 شخصا تم حجزهم فى ثلاثة فنادق فى العاصمة نواكشوط حيث تم حجز 22 شخصا فى فندق ايمان و10 أشخاص فى فندق الأجنحة الملكية بينما تم حجز 9 أشخاص فى فندق الأندلس.

وقال وزير التجهيز والنقل، السيد محمدو أحمدو امحيميد، رئيس لجنة اللوازم والمعدات ، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن العملية تأتي استجابة لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا للاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمنع تفشي هذا الوباء العالمي الخطير التى تشرف عليها لجنة وزارية برئاسة الوزير الأول اسماعيل بده الشيخ سيديا.

وأوضح الوزير أن الحجز يتم فى فنادق وسط ظروف مريحة توفر للمحجوزين كل وسائل الراحة وكل المستلزمات المترتبة على ذلك من نفقة ورعاية

صحية.

وأكد أن اللجنة التى تشكلت في 15 من الشهر الجاري تحت رئاسة الوزير الأول بدأت عملها بشكل مكثف حيث قامت باستقبال المواطنين الوافدين من الخارج وحجز ما يقارب 600 شخص لحد الساعة .

وأوضح أن رئيس الجمهورية قد أعطى تعليمات واضحة وصارمة تقضي بمنح العناية اللازمة لهؤلاء المواطنين وتوفير كل وسائل الراحة والرعاية

الصحية التى يتطلبها السياق.

ونفى الوزير بشدة الشائعات التي تم ترويجها مؤخرا والتى تفتري زورا أن الظروف التى يتم فيها احتجاز المواطنين القادمين من المناطق الموبوءة

سيئة ـ على حد تعبيره - موضحا أنها مجرد افتراءات سعيها الوحيد التشويش على العملية.

وطمأن المواطنين بشأن الوضعية الصحية التى هي الآن تحت السيطرة مؤكدا أن الجهود التى تم القيام بها لاحتواء الوباء تثمر بشكل مرضي.

وطالب المواطنين بامتثال النصائح الصحية والتقيد بالتعليمات التى تصدر عن السلطات العمومية بهذا الشأن موضحا أن الدول التى بدأت تتغلب على هذا

الوباء لم يتسن لها ذلك إلا بفضل تقيد مواطنيها بلإجراءات الاحترازية وانصياعهم لها باعتبارها العامل الحاسم فى محاربة تفشي الوباء.
 

قامت اللجنة المكلفة بالمعدات واللوازم المنبثقة عن اللجنة الوزارية الموسعة لمتابعة تفشي وباء كورونا في بلادنا، فجر اليوم الاثنين وسط إجراءات احترازية مشددة بالإشراف على وضع الدفعة الثانية من المواطنين القادمين عبر الحدود الموريتانية السينغالية في الحجز الصحي وذلك ضمن الجهود التى تقوم بها الحكومة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد

قامت اللجنة المكلفة بالمعدات واللوازم المنبثقة عن اللجنة الوزارية الموسعة لمتابعة تفشي وباء كورونا في بلادنا، فجر اليوم الاثنين وسط إجراءات احترازية مشددة بالإشراف على وضع الدفعة الثانية من المواطنين القادمين عبر الحدود الموريتانية السينغالية في الحجز الصحي وذلك ضمن الجهود التى تقوم بها الحكومة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتتكون الدفعة من 41 شخصا تم حجزهم فى ثلاثة فنادق فى العاصمة نواكشوط حيث تم حجز 22 شخصا فى فندق ايمان و10 أشخاص فى فندق الأجنحة الملكية بينما تم حجز 9 أشخاص فى فندق الأندلس.

وقال وزير التجهيز والنقل، السيد محمدو أحمدو امحيميد، رئيس لجنة اللوازم والمعدات ، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء إن العملية تأتي استجابة لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا للاجراءات الاحترازية التى اتخذتها الدولة لمنع تفشي هذا الوباء العالمي الخطير التى تشرف عليها لجنة وزارية برئاسة الوزير الأول اسماعيل بده الشيخ سيديا.

وأوضح الوزير أن الحجز يتم فى فنادق وسط ظروف مريحة توفر للمحجوزين كل وسائل الراحة وكل المستلزمات المترتبة على ذلك من نفقة ورعاية

صحية.

وأكد أن اللجنة التى تشكلت في 15 من الشهر الجاري تحت رئاسة الوزير الأول بدأت عملها بشكل مكثف حيث قامت باستقبال المواطنين الوافدين من الخارج وحجز ما يقارب 600 شخص لحد الساعة .

وأوضح أن رئيس الجمهورية قد أعطى تعليمات واضحة وصارمة تقضي بمنح العناية اللازمة لهؤلاء المواطنين وتوفير كل وسائل الراحة والرعاية

الصحية التى يتطلبها السياق.

ونفى الوزير بشدة الشائعات التي تم ترويجها مؤخرا والتى تفتري زورا أن الظروف التى يتم فيها احتجاز المواطنين القادمين من المناطق الموبوءة

سيئة ـ على حد تعبيره - موضحا أنها مجرد افتراءات سعيها الوحيد التشويش على العملية.

وطمأن المواطنين بشأن الوضعية الصحية التى هي الآن تحت السيطرة مؤكدا أن الجهود التى تم القيام بها لاحتواء الوباء تثمر بشكل مرضي.

وطالب المواطنين بامتثال النصائح الصحية والتقيد بالتعليمات التى تصدر عن السلطات العمومية بهذا الشأن موضحا أن الدول التى بدأت تتغلب على هذا

الوباء لم يتسن لها ذلك إلا بفضل تقيد مواطنيها بلإجراءات الاحترازية وانصياعهم لها باعتبارها العامل الحاسم فى محاربة تفشي الوباء.

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم