onclick="playflux('flux')"/>
أدى والي كوركول السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال اليوم الأربعاء زيارة تفقد و اطلاع للخاضعين للحجر الصحي الاحتياطي ممن تم ضبطهم متسللين عبر النهر من السنغال بشكل غير شرعي بعد قرار سلطات البلدين إغلاق الحدود بينهما احترازا من انتشار فيروس كورونا.
و يبلغ عدد هؤلاء 27 شخصا يقيم كل ثلاثة منهم في قاعة مكيفة بفندق مع احترام التباعد بمسافة متر بين كل منهم مع توفير كل المستلزمات من طعام و شراب و مبلغ مالي يوميا لكل محتجز .
و اطلع الوالي على ظروف هؤلاء حيث تجول في أجنحة النزل وعقد معهم جلسة في بهو النزل مع احترام مسافة متر بين كل منهم موضحا أنه جاء ليسمع مطالبهم مع إحاطتهم علما بأنهم خالفوا القانون من خلال تهريبهم عبر الحدود بدل تسليم أنفسهم للسلطات لاتخاذ ما يلزم لحماية أهاليهم وعموم الوطن من خطورة انتشار هذا الوباء الفتاك .
و أضاف أنهم يتلقون خدمات فندقية مجانية بتمويل مباشر من الحكومة و أن جميع ما سيطرحونه من نواقص و هموم ستتم معالجته لافتا انتباههم أنهم ليسوا مصابين حسب الفحوصات التي تجرى لهم يوميا مرتين.
وقال إن قرار الحكومة باتخاذ هذا الإجراء احترازي كما ينبغي في مثل هذه الظروف إتباع أقصى درجات الحيطة والحذر، مشيرا الى أن اللجنة الأمنية و الصحية الجهوية المشرفة على شؤونهم ستتخذ المزيد من الإجراءات المناسبة لتحسين الخدمات و ظروف الإقامة.
وأكد أن الحكومة ليست خصما لهم بل هي حضنهم الدافئ و جميع وسائلها متاحة لخدمة المواطن في كل الظروف و خاصة في ظل الوضع الاقليمي و الدولي الحالي .
و حضر هذه الزيارة حاكم مقاطعة كيهيدي السيد إسلكو ولد محمد الصغير، و عمدة بلديتها السيد طهرا برادجي، و المدير الجهوي للعمل الصحي السيد محمد محمود ولد حماد ، و بعض قادة الأجهزة الأمنية بالولاية.
