موجة برد على عموم التراب الوطني

الثلاثاء, 26/12/2017 - 11:17

تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط على غرار ولايات الداخل الموريتاني منذ منتصف الشهر الحالي موجة برد قوية يرافقها بعض الغبار، إضافة إلى انخفاض  في درجات الحرارة؛ ما ولد مخاوف لدى السكان من احتمال انتشار بعض الأمراض التي تنجم عن نزلات البرد في مناطق ريفية شاسعة لا تتوفر على أي خدمات طبية قاعدية لمواجهة مثل تلك الحالات الطارئة.

ورغم توفر بعض المناطق على البنية التحتية والمنشآت الصحية الضرورية لتوفير الخدمات الطبية؛ إلا أن الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة، وخاصة خلال سعات الصباح الأولى وفي الليل، قد تسبب انتشار حالات الزكام وغيره من أمراض الشتاء الفيروسية التي تمتاز بكونها معدية وبالتالي سريعة الانتشار..

وتعمل السلطات المعنية خلال الآونة الأخيرة على توعية المواطنين بضرورة الحذر والتحسب من هذه الموجة .

 

وقد ساهم انخفاض درجات الحرارة في زيادة الإقبال على محلات بيع الملابس المستعملة الدافئة والكثيفة، وخاصة في صفوف النساء اللواتي يرتدن بكثافة على هذا النوع من المحلات في هذه الأيام من أجل الحصول على القفازات والجوارب التي تحميهن من موجة البرد التي تعرفها البلاد.

كما أنعكس سلبا علي الصحة العامة وخاصة الأطفال، وشهدت محلات الألبسة المستعملة إقبالا شديدا طلبا لثياب دافئة وبأسعار ملائمة.

 

 

وحسب بعض الخبراء  بالطقس فإن هذه الظاهرة الجديدة تعود إلى التغيرات المناخية التي انعكست في تساقط أمطار ثلجية وعواصف من الجليد على عدة مناطق من دول مجاورة.

 

وتتوقع هيئات الأرصاد في بعض دول المنطقة استمرار هبوط درجات الحرارة خلال الأسابيع المقبلة؛ محذرة من تأثيرات سلبية جدا قد تنجم عن ذلك بالنسبة لصحة السكان ومواشيهم.

 

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم