عقدت اللجنة الجهوية للطوارئ في ولاية لبراكنة، زوال اليوم الخميس، اجتماعها الثاني منذ بداية موسم الأمطار، وذلك لبحث الإمكانات المطلوبة لتعزيز الإجراءات الاحترازية تحسبًا لأي طارئ محتمل في عموم الولاية.
وترأس الاجتماع والي لبراكنة، السيد محمد ولد السالك، حيث خُصص لمناقشة جملة من القضايا المتعلقة بموسم الأمطار والإجراءات الواجب اتخاذها بهذا الخصوص.
وأكد الوالي، في كلمته بالمناسبة، أن الهدف من الاجتماع هو مراجعة النقاط الأساسية المرتبطة بفترة الخريف التي شهدت تساقطات مطرية هامة، مبرزًا أن تركيز النقاش ينصب على الآليات والإجراءات اللازمة، خصوصًا على مستوى مقاطعات الضفة التي تشهد هذه الأيام ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب مياه النهر، وإن لم يصل بعد إلى درجة الخطر.
وطالب الوالي جميع الجهات المعنية باتخاذ كافة التدابير ومتابعة الوضعية عن كثب، مؤكدًا على ضرورة امتلاك اللجنة قاعدة بيانات واضحة تُمكّنها من التدخل بالسرعة والفعالية المطلوبتين.
وتناول اللقاء مختلف الجوانب المتعلقة بالقرى المحاذية للنهر في بوكي وبابابي وأمبان، والإجراءات الواجب اتخاذها عند الحاجة للتعامل مع أي طارئ بكفاءة وجاهزية.
جرى الاجتماع بحضور مستشار الوالي المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية، وحكام مقاطعات ألاك وبوكي وبابابي وأمبان، والعمدة المساعد لبلدية ألاك، ورئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني، إلى جانب السلطات الأمنية والعسكرية في الولاية.
