وطنیا

أكد معالي وزير الصحة، السيد عبد الله سيدي محمد وديه، في كلمة افتتاحه اليوم في نواكشوط، للحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، أن هذه الحملة بالغة الأهمية، تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القاضية بتعزيز صحة الأطفال وضمان حمايتهم من الأمراض المعدية والخطيرة بعد ظهور حالات من الحصباء في مناطق مختلفة من الوطن خلال الأشهر الماضية، كما أنها تندرج ضمن استراتيجية حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي الهادفة إلى توفير نظام صحي فعال يستفيد منه جميع المواطنين.

أطلق والي ولاية اترارزة، السيد محمد ولد أحمد مولود، اليوم الاثنين، من المركز الصحي بروصو، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصباء والحصباء الألمانية، على مستوى الولاية.

وتدخل هذه الحملة، التي تستهدف الأطفال من تسعة أشهر إلى خمس سنوات، في إطار جهود السلطات العليا في البلد الرامية إلى الحفاظ على سلامة وصحة هؤلاء الصغار.

وطالب السيد الوالي، في تصريح له بالمناسبة، أهالي الأطفال بالإقبال على نقاط التلقيح المتوفرة على مستوى الولاية حتى يتم القضاء على هذا المرض العضال، شاكرا شركاء البلد في هذا المجال على تعاونهم البناء.

أشرف مدير ديوان والي ولاية تيرس زمور، السيد الشيخ ولد بلال، اليوم الاثنين، من المركز الصحي بحي الحيط بمدينة ازويرات، على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، الهادفة إلى تحصين الأطفال من الفئة العمرية (09) أشهر إلى (05) سنوات على مستوى مقاطعات الولاية الثلاث: ازويرات وافديرك وبئرامكرين.

وفي تصريح لمحطة الإذاعة في ازويرات، أوضح المدير الجهوي للصحة بالولاية، الدكتور عبدالله ولد بوبكر، أن الحملة تستهدف على مستوى مقاطعة بيرامكرين (748) طفلا، وعلى مستوى مقاطعة افديرك (1697) طفلا، وعلى مستوى عاصمة الولاية، ازويرات، (9100) طفل.

أشرف الوالي المساعد لولاية الحوض الغربي، السيد محمد ولد محمد عبد الله ولد الشيخ سيديا، صباح اليوم، بحي العركوب في مدينة لعيون، على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض الحصباء والحصباء الألمانية على مستوى الولاية.

وأكد الوالي المساعد أنه تم تجهيز كافة الوسائل الضرورية من أجل أن تحقق هذه الحملة أهدافها المتمثلة في تلقيح 72 ألف طفل على مستوى الولاية، داعيا الآباء والأمهات للتعاون مع فرق وزارة الصحة لضمان تلقيح أبنائهم ضد مرض الحصباء والحصباء الألمانية.

أشرف مدير ديوان والي لبراكنه، السيد زيدان ولد سيداتي، اليوم الاثنين من المركز الصحي بمقاطعة ألاك، صحبة حاكم المقاطعة، السيد عبد القادر ولد الطيب ولد الشرفة، على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، المنظمة من طرف وزارة الصحة، في الولاية.

الحملة تستهدف تلقيح (68268) طفلا على مستوى ولاية لبراكنة من الفئة العمرية مابين (09) أشهر و(05) سنوات.

أشرف مدير ديوان والي لبراكنة، السيد زيدان ولد سيداتي، اليوم في ألاك، صحبة حاكم مقاطعة ألاك، السيد عبد القادر ولد الطيب ولد الشرفة، على تدشين مركز جديد للحالة المدنية بحي الكزرة في مدينة ألاك ينضاف للمركز الموجود أصلا على مستوى مدينة ألاك.

وتجول مدير ديوان والي لبراكنة والوفد المرافق له، داخل هذا المركز الذي يأتي تدشينه ضمن الأنشطة المخلدة للذكرى ال64 لعيد الاستقلال الوطني، حيث اطلع على الإجراءات المتخذة فيه من أجل تقريب خدمات الحالة المدنية من المواطنين.

في مقابلة خاصة مع إذاعة موريتانيا، استعرض معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد سيدي أحمد بنان، التطورات المهمة التي شهدتها البلاد في مجال حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني خلال سنة 2024. 

وأكد أن هذه الإنجازات تأتي تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتماشيا مع السياسة العامة لمعالي الوزير الأول المختار ولد أجاي ، مشيرا إلى أن حقوق الإنسان تمثل أولوية قصوى في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية.

عاد فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال اليوم الأحد إلى نواكشوط، قادما من العاصمة السنغالية، داكار، بعد المشاركة في تخليد الذكرى الثمانين لمذبحة معسكر ثياروي، قرب داكار.

أكد فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال خطاب له زوال اليوم الأحد، باسم الرؤساء الأفارقة المشاركين في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لمذبحة (تياروي) في العاصمة السنغالية داكار، أن هذه الذكرى تعتبر إحدى أحلك الصفحات وأكثرها إيلاما في التاريخ المشترك.

شارك فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الأحد بالعاصمة السنغالية داكار، في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لمذبحة (ثياروي)، التي وقعت يوم فاتح ديسمبر عام 1944، عندما أطلق جنود فرنسيون النار على العشرات من الرماة السنغاليين في ثكنة ثياروي، الواقعة على مشارف داكار، بعد فترة قصيرة من عودتهم من المشاركة في الحرب العالمية الثانية حيث كانوا مجندين ضمن قوات فرنسا الاستعمارية.

وقد شارك فخامة رئيس الجمهورية، رئيس الاتحاد الإفريقي، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري في المقبرة التي تضم رفات المجندين.