ازويرات: خطيب العيد يحث على التسامح والتكافل ويحذر من المخدرات

أقيمت صباح اليوم في ساحة المنصة الرسمية وسط مدينة ازويرات صلاة عيد الأضحى المبارك، بحضور والي تيرس زمور السيد الطيب ولد محمد محمود، إلى جانب السلطات الإدارية والأمنية، والمنتخبين، وجمع غفير من المصلين من مختلف الفئات.

وقد أمّ المصلين فضيلة الإمام محمد عبد الرحمن ولد الطالب أحمد ولد النانه، الذي استهل خطبته بالتذكير بعظمة هذا اليوم المبارك، الذي يخرج فيه المسلمون رجالاً ونساءً وأطفالاً لأداء صلاة العيد، في مشهد تتجلى فيه وحدة الأمة وعظمة الإسلام.

وتحدث الإمام عن شعيرة الأضحية، مذكّرًا بقصة فداء نبي الله إسماعيل عليه السلام، حين فداه الله سبحانه وتعالى بكبش من الجنة، لتصبح الأضحية سنة مؤكدة في كل عيد أضحى، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين، قائلاً: "هذا عن محمد، وهذا عمّن لم يُضحّ من أمة محمد".

وأكد الإمام على أهمية اختيار الأضحية من أفضل الأنواع، وسلامتها من العيوب، مشيرًا إلى أن الأفضل أن تكون من الضأن، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم". كما أوضح أن وقت الذبح يبدأ بعد انتهاء صلاة العيد.

وفي ختام خطبته، دعا الإمام إلى التمسك بقيم التكافل والتسامح، لما لهما من أثر عظيم في ترسيخ المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع، محذرًا في الوقت ذاته من آفة المخدرات وخطورتها على الفرد والمجتمع، ومشدّدًا على ضرورة محاربتها والوقوف بحزم أمام انتشارها.

ازويرات..المختار ولد سيد أحمد