مفوضة الأمن الغذائي تُطلق من اطويل حزمة تدخلات اجتماعية لدعم الفئات الهشة

أشرفت معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم السبت، من مقاطعة اطويل بولاية الحوض الغربي، على إطلاق حزمة من التدخلات الاجتماعية لصالح المواطنين الأكثر هشاشة، ضمن تنفيذ الخطة الوطنية للاستجابة للوضعية الغذائية لسنة 2025.

وتضمنت هذه التدخلات توزيع 4.781 طناً من المواد الغذائية الأساسية (القمح، زيت الطهي، المعجونات الغذائية) على 73.564 أسرة، إضافة إلى تحويلات نقدية منتظمة على مدى أربعة أشهر لصالح 24.009 أسرة، بقيمة إجمالية تجاوزت 2.7 مليار أوقية قديمة.

وفي إطار العناية بالفئات الخاصة، تستفيد 10.000 أسرة من النساء الحوامل والمرضعات من توزيع 550 طناً من المواد الغذائية، يتم اختيار المستفيدات بناءً على بيانات المتابعات الطبية بالمراكز الصحية في مختلف المقاطعات.

كما تشمل حزمة التدخلات دعم القدرة الشرائية للمواطنين من خلال فتح وتزويد 2.526 بنكاً للحبوب في الولايات الداخلية، بكميات بلغت 12.630 طناً من المواد الأساسية، تُباع بأسعار مدعومة لصالح الأسر ذات الدخل المحدود، بإشراف لجان محلية وبتنسيق مع السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين.

وأكدت معالي المفوضة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الجهود تندرج في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتطبيقًا لبرنامجه الانتخابي "طموحي للوطن"، الرامي إلى الاستجابة الفورية لاحتياجات المواطنين، خصوصًا خلال فترات الشح، وقبل موسم الحصاد.

وأشادت المفوضة بالعمل المنهجي والتشاركي الذي تم من خلاله إعداد الخطة الوطنية، اعتمادًا على بيانات علمية دقيقة حددت أولويات التدخل، مركزة على تعزيز صمود الفئات الهشة وضمان الأمن الغذائي.

من جهته، رحب عمدة بلدية اطويل، السيد لمان ولد المصطفى اعبيدي، بزيارة معالي المفوضة، مثمنًا التدخلات الاجتماعية، ومؤكدًا انعكاسها الإيجابي على حياة السكان في ظل الظروف الجغرافية والاقتصادية الصعبة التي تعيشها المقاطعة.

وحضر إطلاق التدخلات والي ولاية الحوض الغربي، السيد أحمدا ممدو كلي، إلى جانب السلطات الإدارية والأمنية، والمنتخبين المحليين، وعدد من أطر مفوضية الأمن الغذائي.