بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب تعقد لقاءً موسعًا بلعيون مع الفاعلين في قطاع التعليم

عقدت بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب، اليوم بمدينة لعيون، لقاءً موسعًا ضم السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين ورؤساء القطاعات التعليمية، إلى جانب ممثلين عن هيئات المجتمع المدني ورابطة آباء التلاميذ.

وفي مستهل اللقاء، رحّب مدير ديوان والي الحوض الغربي، السيد سيد محمد عبد الرحمن الحسين، بأعضاء البعثة، مشيدًا بالدور الاستشاري الذي يضطلع به المجلس في رسم السياسات الوطنية للتعليم. وأكد على العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لقطاع التعليم، باعتباره حجر الزاوية في مسار التنمية الوطنية.

من جهته، أوضح رئيس البعثة والمستشار بالمجلس الأعلى للتهذيب الوطني، السيد محمد المختار ولد محمدن، أن هذه الزيارة تهدف إلى تشخيص التحديات التي تواجه قطاع التعليم، واقتراح الحلول المناسبة لها، تمهيدًا لإدراجها ضمن التقرير السنوي الذي يعدّه المجلس ضمن زياراته الميدانية لكافة ولايات الوطن.

كما استعرض رئيس البعثة المهام الموكلة للمجلس الأعلى للتهذيب، باعتباره هيئة استشارية تابعة لرئاسة الجمهورية، تُعنى برصد العقبات التي تعيق تطور المنظومة التربوية، وتقديم التوصيات المناسبة بالتنسيق مع مختلف الفاعلين في المجال.

وفي ختام اللقاء، سلّم رئيس البعثة نسخة من التقرير السنوي للمجلس إلى مدير ديوان والي الحوض الغربي، قبل أن يبدأ الوفد زيارات ميدانية شملت ثانوية لعيون رقم 1، وإعدادية البنات، ومدرسة "حليمة". ومن المقرر أن تتواصل الزيارات لتشمل مدرسة "بيظت الماء" ببلدية أدويراره، وروضة أطفال، ومحظرة نموذجية، ومدرسة تكوين المعلمين، وجامعة العلوم الإسلامية في لعيون.

وتُختتم جولة البعثة في ولاية الحوض الغربي بزيارة مقاطعة تامشكط.