onclick="playflux('flux')"/>
انطلقت صباح اليوم الاثنين بنواكشوط أعمال ملتقى دولي تحسيسي حول القانون العقاري وتعزيز نفاذ المرأة إلى الملكية العقارية، منظم من طرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع التعاون الإسباني في موريتانيا.
وسيتم خلال هذا اللقاء الذي يشارك فيه ممثلون من دولتي السينغال والمملكة المغربية استعراض عدة عروض تتعلق بالقانون العقاري الموريتاني، وطرق مناصرة تعزيز نفاذ المرأة إلى الملكية العقارية، وتجارب دولتي السنغال والمملكة المغربية في هذا الإطار.
وأوضحت رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيدة إربيها بنت عبد الودود، في كلمة بالمناسبة أن هذا الملتقى يوفر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين موريتانيا والمملكة المغربية والسنغال في مختلف القضايا المتعلقة بمناصرة نفاذ المرأة إلى الملكية العقارية في هذه الدول.
وبدوره أوضح سفير المملكة الاسبانية المعتمد لدى موريتانيا سعادة السيد خيسوس اكناسيو سانتوس أكوادو، أن التعاون الاسباني يولي أهمية كبيرة للقضايا المتعلقة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان وخاصة تلك المتعلقة منها بحقوق المرأة والطفل.
أما رئيس اللجنة السنغالية لحقوق الإنسان السيد مبابا سنى، فقد نوه في كلمته بالعلاقات الموريتانية السينغالية وخاصة في مجال تبادل الثقافات ونشرها بين البلدين، مبرزا أهمية هذا الملتقى الذي سيوفر فرصة تبادل التجارب في مجال تعزيز ولوج المرأة إلى الملكية العقارية.
وجرى حفل افتتاح الملتقى بحضور الامين العام لوزارة العدل الدكتور محمد الامين ولد سيدي بابه، ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني المساعد السيد الرسول ولد الخال.
