onclick="playflux('flux')"/>
اختتمت مساء اليوم الأربعاء بفندق وصال في نواكشوط أشغال المؤتمر الاقليمي حول تمويل مشاريع التأقلم المرتبطة بالمياه لتنفيذ المساهمة المحددة على المستوى الوطني وأهداف التنمية المستدامة تحت شعار " التحديات والآفاق والفرص".
وشمل برنامج المؤتمر المنظم على مدى يومين بالتعاون بين وزارة المياه والصرف الصحي واللجنة الوطنية للتربية والثاقافة والعلوم والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ، و منظمة الشراكة العالمية للمياه ، والمتوسط افريقيا الغربية و الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، اليونسف، واليونسكو، محاضرات قدمها خبراء في مجال المياه والتغيرات المناخية وركزت على وضع استراتيجيات للمحافظة على المياه وترشيد استخدامها .
واكد الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي السيد محمد ولد عبد الله السالم ولد احمدوا في كلمة بالمناسبة ان التوصيات التي صدرت عن المؤتمر ستساهم في وضع رؤية واضحة حول مختلف اشكاليات ومعوقات مشاريع التغيير المناخي بشكل عام ،والتأقلم معها بشكل خاص وسبل وضع آليات لتمويلها.
وأضاف ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي أهمية كبيرة لمكونة التنمية المستدامة ، حيث تم وضع استراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك في افق 2030 التي ترتكز على تأمين الولوج إلى خدمات المياه والصرف الصحي للجميع.
وثمن الجهود التي ساهمت في التئام المؤتمر ببلادنا ، في وقت تشهد فيه نهضة اقتصادية واجتماعية تسعى الحكومة من خلالها إلى توفير العيش الكريم لكل المواطنين.
ومن جانبها أشادت السيدة صاره توزي منسقة منظمة الشراكة العالمية للمياه بالجو الذي دارت فيه أشغال المؤتمر، حيث تمكن الخبراء من تقديم محاضرات وعروض حظيت بنقاش مستفيض من طرف المشاركين.
وجرى الاختتام بحضور الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية الدكتور احمد ولد أباه و لد سيد أحمد ،والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب ، وعدد من أطر قطاع المياه والصرف الصجي .
