أشرف والي لبراكنة المساعد، السيد سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني، اليوم الجمعة بمدينة ألاك، على افتتاح ورشة تكوينية تنظمها وزارة الاقتصاد والمالية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتهدف الورشة، التي تدوم أربعة أيام على مرحلتين، إلى تعزيز قدرات النساء البرلمانيات والمنتخبات المحليات في مجال آليات إدماج النوع عند إعداد وتنفيذ السياسات العمومية، إضافة إلى مواضيع الريادة والتعبئة الجماعية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوالي المساعد أن قطاع الاقتصاد والمالية ماضٍ في تنفيذ البرامج والإصلاحات الكبرى الرامية إلى بناء اقتصاد منتج ومتنوع، يراعي بعد النوع في الاستراتيجيات والسياسات القطاعية وإعداد الميزانيات، بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي شامل وتقليص الفوارق، انسجامًا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، طموحي للوطن، الذي تعمل حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، على تنفيذه.
وأوضح أن موريتانيا حققت نتائج مهمة لصالح النوع الاجتماعي، من أبرزها: زيادة تمثيل النساء في المناصب القيادية والإدارية والانتخابية؛ وإطلاق برامج لتمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل؛ وتحسين بيئة العمل لتكون أكثر شمولية ومراعية لاحتياجات الجنسين؛ وتبني برامج تدريب وتأهيل موجهة للنساء لرفع قدراتهن المهنية.
كما شكر شركاء موريتانيا، وخاصة منظمة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، على دعمهم المستمر، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع خلية النوع بوزارة الاقتصاد والمالية.
من جانبه، أوضح منسق خلية النوع بالوزارة، السيد بونه ولد أعلى بوه، أن الورشة تأتي لتعزيز قدرات الفاعلين في مجال النوع، مبرزًا أهمية موضوع "الميزانية المراعية للنوع" في رسم وتنفيذ السياسات.
أما ممثلة منظمة الأمم المتحدة للمرأة في موريتانيا، السيدة النن جلوا، فقد أكدت أهمية الورشة والشراكة القائمة مع وزارة الاقتصاد والمالية، متمنية للمشاركين التوفيق في أعمالهم.
جرى افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة ألاك، السيد محمد ولد الحسين ولد أجيه، والمستشارة الفنية لوزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة أم كلثوم حامدينو، ومستشار والي لبراكنة المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد محمد أحمد ولد محمد محمود، والمديرة الجهوية للوزارة بالولاية، السيدة توت بنت يعقوب.
ألاك..أحمد سالم ولد ألمين
