أدى معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد المختار كاكيه، اليوم زيارة تفقد واطلاع لعدد من المنشآت التابعة لقطاعه بمدينة لعيون، شملت المربط الجديد والمسلخين الجديد والقديم، إضافة إلى مقر المندوبية الجهوية للوزارة بولاية الحوض الغربي.
وقد أنشئ المربط الجديد من طرف المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل، على غرار مرابط أخرى شُيدت في أربع بلديات من الولاية هي: الطينطان، اطويل، مدبوك، وأم الاحياظ. ويتوفر المربط على بنى تحتية عصرية قادرة على استقبال مختلف أصناف الماشية من إبل وبقر وغنم.
كما تفقد معالي الوزير المسلخ الجديد المحاذي للمربط، والذي أنشئ بمعايير فنية وصحية حديثة من قبل المشروع نفسه، قبل أن يزور المسلخ القديم لتقييم وضعيته الحالية تمهيداً لإعادة بنائه وفق مواصفات تلبي متطلبات الجزارين والزوار.
وعقد الوزير في ختام جولته اجتماعاً موسعاً ضم السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين ورؤساء الروابط الرعوية والتنموية، استعرض خلاله سياسة الوزارة الرامية إلى تطوير وتنمية الثروة الحيوانية كماً وكيفاً، بما يضمن تحسين وزيادة إنتاج الألبان واللحوم.
وأكد الوزير أن ولاية الحوض الغربي تحتل المرتبة الثانية وطنياً من حيث تعداد رؤوس المواشي بعد ولاية الحوض الشرقي، وهو ما يجعلها تحظى باهتمام خاص من الحكومة، داعياً المنمين إلى تقريب ماشيتهم من المدن للاستفادة من مصانع الألبان ووسائل الحفظ.
من جانبه، شدد رئيس جهة الحوض الغربي، السيد جمال ولد محمد، على أهمية تسريع شق الطرق الواقية من الحرائق، إلى جانب تنظيم حملة تحسيسية للمنمين حول مخاطر الاستخدام العشوائي للأدوية البيطرية.
كما استعرض ممثلو الروابط التنموية والرعوية أبرز المشاكل والعقبات التي يواجهها المنمون وباعة اللحوم والألبان، مطالبين بإيجاد حلول عاجلة لها.
وجرى الاجتماع بحضور والي الحوض الغربي، السيد أحمد ممادو كلي، وحاكم مقاطعة لعيون، والعمدة المساعدة للبلدية، وعدد من أطر الوزارة، إلى جانب ممثلي الروابط الرعوية والسلطات العسكرية والأمنية في الولاية.