إذاعة لعيون الجهوية

خلدت كتيبة المشاة المحمولة رقم 52 صباح اليوم في مدينة لعيون الذكرى الخامسة والستين لعيد القوات المسلحة الوطنية، الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام، وذلك تحت إشراف الوالي المساعد لولاية الحوض الغربي، السيد محمد ولد محمد عبد الله ولد الشيخ سيديا، رفقة قائد الكتيبة المقدم محمد مصطفى آو.

وتضمّن الحفل رفع العلم الوطني على أنغام النشيد والموسيقى العسكرية في مقر الكتيبة، وسط عرض مهيب قدمته تشكيلات من الجيش والحرس الوطنيين أدّوا خلاله تحية الشرف.

انطلقت صباح اليوم بمدينة لعيون، ورشة تشاورية حول خطة العمل الخماسية للبيئة والتنمية المستدامة 2026-2030، تحت إشراف مستشار والي الحوض الغربي المكلف بالشؤون الاقتصادية، السيد سيد محمد ولد سيدنا. وركزت الورشة على أهمية تقديم مقترحات تسهم في صياغة خطة محكمة تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية.

وتهدف الخطة إلى تعزيز الحكامة البيئية، وإدارة الموارد الطبيعية بشكل مستدام، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والوقاية من مخاطر النفايات، في إطار الخطة الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك.

يشكل سوق الماشية بمدينة لعيون مصدر دخل يومي للباعة ومقدمي الخدمات المختلفة. ويشهد السوق تقلبات في الأسعار حسب المواسم.

وتسعى السلطات، حاليا، إلى تطويره من خلال إنشاء سوق عصري ومسلخة حديثة.

المزيد في التقرير الصوتي التالي:

أشرفت معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، اليوم الأحد من مقاطعة الطينطان، رفقة والي ولاية الحوض الغربي السيد أحمدا ممدو كلى، على تدشين خمسة مخازن جديدة للمفوضية في ولاية الحوض الغربي، شملت الطينطان، كوبني، تامشكط، اطويل، وعين فربة.

وخلال إشرافها على التدشين، أكدت معالي المفوضة أن هذه المنشآت تأتي ضمن برنامج تعزيز القدرة التخزينية للمفوضية، تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والهادف إلى رفع جاهزية البنية التخزينية على عموم التراب الوطني.

أشرف مستشار والي الحوض الغربي المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية، محمد عبد الله أفال، اليوم الأربعاء، بالإدارة الجهوية لوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، على توزيع معدات وتجهيزات خاصة برياض الأطفال في الولاية، مقدمة من طرف قطاع الشؤون الاجتماعية.

وقال المستشار إن هذه العملية تأتي في إطار تكريس المدرسة الجمهورية، من خلال توزيع الأدوات على 32 روضة أطفال في مقاطعات الطينطان، وتامشكط، ولعيون، واطويل.

أشرف معالي وزير الصيد والبنى التحتية والمنائية، السيد المختار أحمد بوسيف، رفقة والي الحوض الغربي، السيد أحمد ممادو كيلي، اليوم بقاعة اجتماعات الجهة في لعيون، على إطلاق البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية على مستوى ولاية الحوض الغربي.

وخلال اللقاء، قدّم معالي الوزير عرضًا مفصّلًا حول مكونات البرنامج الخاصة بالولاية، مبرزًا بالأرقام ما تضمنه من تدخلات شملت قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرق والزراعة والتنمية الحيوانية والشباب والثقافة والبيئة.

تواصل وزارة التنمية الحيوانية منذ سنوات تنفيذ سلسلة من الأنشطة في ولاية الحوض الغربي، تهدف إلى تثبيت التربة وتحسين المراعي، ضمن مكوّنات المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل، الذي يسعى إلى مواجهة آثار الجفاف وتدهور الغطاء النباتي.

وتتوزع هذه الأنشطة على مناطق عدة داخل الولاية، حيث تم بناء خطوط صخرية في مناطق قاحلة للمساعدة في احتجاز مياه الأمطار والحد من تآكل التربة، بما يسهم في استعادة الغطاء النباتي في بعض المساحات المتضررة.

أشرف والي الحوض الغربي، السيد أحمد مامادو كيلي، صباح اليوم بمدينة لعيون، على افتتاح الورشة الجهوية حول مقاربة "الصحة الواحدة"، المنظمة من طرف المصالح الجهوية للصحة والبيطرة والبيئة، وبمشاركة شركاء التنمية والسلطات الإدارية والأمنية والبلدية.

وفي كلمته الافتتاحية، أبرز السيد الوالي أهمية المقاربة التشاركية "الصحة الواحدة" التي تعكس التوجه الوطني نحو تعزيز الوقاية والتنسيق بين القطاعات ذات الصلة بالصحة العامة.

ترأس رئيس جهة الحوض الغربي، السيد جمال ولد محمد، اليوم في مباني الجهة بمدينة لعيون، أعمال الدورة العادية لمجلس جهة الحوض الغربي، المخصصة لمناقشة الميزانية الأصلية لسنة 2026 والبرنامج الاستثماري للسنة نفسها، وذلك بحضور الوالي المساعد لولاية الحوض الغربي، السيد محمد ولد عبد الله ولد الشيخ سيديا.

في إطار دعم الجهود الوطنية والإقليمية للوقاية من الأوبئة وتعزيز النظام الصحي المحلي، استقبل اليوم والي الحوض الغربي السيد أحمد ممادو كلي، ممثل منظمة الصحة العالمية في إفريقيا، السيد آدم كديرة أشام، الذي يؤدي زيارة عمل للولاية رفقة وفد من المنظمة.

بدأت الزيارة بجولة ميدانية للمركز الصحي بمدينة لعيون، حيث تفقد الوفد التجهيزات والمعدات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية للولاية، والتي شملت أدوية ومستلزمات طبية وخيامًا مخصصة للوقاية والعزل عند ظهور الأوبئة، فضلًا عن دعم لوجستي وتقني يعزز جاهزية الفرق الطبية المحلية.