استئناف موسم الصيد التقليدي بميناء خليج الراحة بعد التوقف البيولوجي

استأنفت زوارق الصيد التقليدي، ليلة البارحة، أنشطة الصيد، بعد فترة توقف دامت أكثر من شهرين ونصف، وذلك تطبيقا للقرار العلمي المتعلق بالتوقيف البيولوجي.

وانطلق أكثر من 7000 زورق صيد تقليدي على مستوى ولاية داخلت نواذيبو، لمزاولة عمليات صيد الأسماك مع بداية الموسم الجديد.

وللوقوف ميدانيا على انطلاقة موسم الصيد التقليدي، أدى المدير العام لميناء خليج الراحة، السيد المختار ملل جا، صباح اليوم، زيارة تفقدية لمراسي الصيد، مكنته من متابعة عملية خروج الزوارق باتجاه مناطق الصيد.

وقد اتخذت الإدارة العامة للميناء جملة من الإجراءات الهادفة إلى ضمان انطلاقة آمنة للموسم، من بينها تعزيز فرقة الدرك العاملة بالميناء بعناصر وسيارات تابعة لكتيبة الدرك بالمدينة، إضافة إلى جاهزية مختلف المصالح المينائية لمواكبة الحدث، ومواجهة أي طارئ، وتفعيل إجراءات السلامة البحرية.

وأوضح المدير العام لميناء خليج الراحة، في تصريحات بالمناسبة، أن الهدف من هذه الزيارة هو الوقوف على مجريات افتتاح الموسم الحالي، والتأكد من مدى تنفيذ الإجراءات المتخذة وتطبيقها على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الانطلاقة جرت في ظروف طبيعية وبانسيابية تامة، مؤكدا أنه وحتى الآن، لا توجد أي عراقيل، مبينا أن الإجراءات الجديدة المتخذة تهدف أساسا إلى ضمان أمن وسلامة الصياد التقليدي، نظرا لدوره الكبير في الدورة الاقتصادية الوطنية.

من جهته، ثمن السيد أباه ولد سيديا، ممثل الاتحادية الوطنية للصيد، الإجراءات المتخذة، والتي مكنت من انطلاقة سلسة وآمنة لهذا الموسم، معددا التسهيلات التي وفرتها إدارة الميناء، مذكرا بأهمية قطاع الصيد التقليدي ودوره في امتصاص البطالة، فضلا عن مردوديته الاقتصادية الكبيرة على الاقنصاد الوطني.