لقاء تشاوري حول تحصين المواشي بولاية الحوض الغربي

ترأس والي الحوض الغربي، السيد أحمدا مامادو كلي، اليوم بمباني المندوبية الجهوية للتنمية الحيوانية في لعيون، انطلاق لقاء تشاوري حول تحصين المواشي عبر عموم الولاية.

وسيناقش المشاركون في هذا اللقاء؛ من سلطات إدارية، ومنتخبين، وممثلين عن الرابطات الرعوية في الولاية عروضا تتناول الخطة الوطنية لمكافحة الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية، ودور الحملة الوطنية لتحصين المواشي في حماية الثروة الحيوية.

إضافة إلى أهمية مساهمة الرابطات الرعوية في حملات التحسيس، وعرض نتائج حملة التحصين على مستوى الولاية، وكذا استعراض خريطة العزوف عن اللقاحات من قبل بعض المنمين، مع بحث مشكلة التحسيس وأهمية وضع العلامات، فضلا عن تنظيم نقاشات عامة حول الموضوع.

وسيُختتم اللقاء بتنظيم اجتماعات ميدانية على مستوى بعض بلديات الولاية.

والي الحوض الغربي نوه بالأهمية المتزايدة للثروة الحيوانية في الاقتصاد الوطني، مؤكدا على أنها رافد اقتصادي رئيسي يعتمد عليه الكثير من المواطنين، خصوصا في الأرياف.

مضيفا أن هذه الأهمية جعلت الثروة الحيوانية تتبوأ مكانة متقدمة ضمن أولويات الحكومة، وفق التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو ما تجلى في الاستثمارات الضخمة الموجهة للبنى التحتية وللجوانب التأطيرية في هذا القطاع.

وأوضح الوالي أن نتائج إحصاء الثروة الحيوانية أظهرت أن ولاية الحوض الغربي تحتل المرتبة الثانية وطنيا من حيث تعداد الثروة الحيوانية.

مشيرا إلى أن مستوى إقبال ملاك المواشي على حملات التحصين لا يزال دون المستوى المطلوب، مبرزا عزوف بعض المنمين عن التحصين في عدد من المقاطعات، من بينها الطينطان، ولعيون، وتامشكط، رغم مجانية اللقاحات وإلزامية التحصين ضد الأوبئة الفتاكة؛ مطالبًا بتضافر الجهود لتعزيز الوعي بأهمية التحصين.

بدوره، شدد مستشار وزير التنمية الحيوانية المكلف بالصحة الحيوانية، السيد إبراهيم الطالب موسى، على أهمية تحسيس الشركاء المعنيين بضرورة الانخراط الفعّال في الحملات السنوية لتحصين المواشي، مع وضع خارطة طريق تضمن استفادة أكبر عدد ممكن من المنمين من الحملة الوطنية للتحصين على مستوى الولاية، بهدف ضمان أكبر تغطية صحية ممكنة ضد الأمراض المعدية العابرة للحدود.

حضر افتتاح الملتقى حاكم مقاطعة لعيون، وعمدة بلديتها، إلى جانب قادة الوحدات العسكرية والأمنية في الولاية.