ترأست معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري، صباح اليوم بمدينة لعيون، اجتماعًا موسعًا في مبنى جهة الحوض الغربي، ضم والي ولاية الحوض الغربي السيد أحمدا ممادو كلي، إلى جانب السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين ورؤساء المصالح الجهوية.
وخُصص الاجتماع لاستعراض حصيلة البرامج الاجتماعية التي تنفذها المفوضية على مستوى الولاية، والاطلاع على الملاحظات والمقترحات المرتبطة بتنفيذها، بهدف تحسين الأداء وتجاوز أوجه القصور، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وأكدت معالي المفوضة أن هذه البرامج تنفذ في إطار التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى دعم الفئات الأكثر هشاشة، وإنقاذ الثروة الحيوانية، ومساندة المنمين.
وقدمت المفوضة عرضًا مفصلًا بالأرقام حول مختلف تدخلات المفوضية في الولاية، شملت مكونة الأعلاف، والبرامج التنموية، والمشاريع المدرة للدخل، وبرنامج الغذاء مقابل العمل، وبرنامج الكفالات المدرسية، ومراكز التغذية الجماعية الموجهة للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، إضافة إلى برنامج التحويلات النقدية المباشرة، والتوزيعات الغذائية المجانية التي شهدت هذا العام زيادة في الكميات المخصصة للمستفيدين المسجلين في السجل الاجتماعي للدولة.
وحثت معالي المفوضة السلطات المحلية على تعزيز الرقابة الصارمة لضمان تنفيذ البرامج بشفافية ونزاهة، محذّرة من أي تلاعب أو تحايل، ومؤكدة التزام المفوضية باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل من يثبت تورطه في ذلك، داعية جميع الفاعلين المحليين إلى التعاون والتنسيق لإنجاح هذه البرامج.
وقد رحب عمدة بلدية لعيون، السيد سيدي محمد ولد البكاي، بزيارة المفوضة، مثمنًا التدخلات التي تنفذها المفوضية في بلديته، ومؤكدًا أثرها الإيجابي على حياة السكان. كما عبّر عدد من المتدخلين عن ارتياحهم لما تحقق، مطالبين بتوسيع نطاق البرامج وتسريع وتيرة تنفيذها. وقد ردّت معالي المفوضة على بعض المقترحات، متعهدة بدراسة ما تبقى منها بالتنسيق مع الجهات المعنية والعمل على تذليل العقبات.
حضر الاجتماع حاكم مقاطعة لعيون، وعمدة البلدية، والسلطات الإدارية والأمنية، وعدد من أطر المفوضية.
