أشرف الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية، السيد صدفي ولد سيدي محمد، اليوم في ألاك، صحبة والي لبراكنة المساعد، السيد سيدي محمد ولد عبد الله ولد البوناني، على افتتاح ورشة العمل الخاصة بتقييم الحملة الوطنية لتحصين الثروة الحيوانية لسنة 2025/2024 والتحضير للحملة المقبلة.
وتعرف هذه الورشة مشاركة المناديب الجهويين لوزارة التنمية الحيوانية في جميع ولايات الوطن، إضافة إلى الفاعلين في مجال التنمية الحيوانية، وأطر وكوادر الوزارة، وممثل برنامج دعم النظام الرعوي في الساحل (ابرابس 2).
وأشاد الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية، السيد صدفي ولد سيدي محمد، في كلمة له بالمناسبة، بجهود السلطات العمومية في مجال الصحة الحيوانية، مبرزاً أن البرنامج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي اهتماماً خاصاً لثروتنا الحيوانية، وهو ما تجلى في برنامجه الانتخابي طموحي للوطن الذي تعمل حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، على تنفيذه.
وأضاف أن الثروة الحيوانية تعتبر رافداً أساسياً من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلادنا، حيث يمتلك البلد ثروة كبيرة من المواشي قادرة على المساهمة في التشغيل، ومكافحة الفقر، وضمان الأمن الغذائي.
وأكد السيد صدفي ولد سيدي محمد أن حملة تحصين المواشي الماضية (2024/2025) مكنت من تحصين ستة ملايين (6.000.000) رأس من الأغنام والماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة، ومليونين وخمسمائة ألف (2.500.000) رأس من الأبقار ضد مرض الالتهاب الرئوي وذات الجنب الساري. وأضاف أنه من أجل رفع مستوى الوقاية، تقرر رفع أعداد المواشي المحصنة في حملة 2025/2026 إلى ثمانية ملايين (8.000.000) رأس من الأغنام والماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة، وثلاثة ملايين (3.000.000) رأس من الأبقار ضد مرض الالتهاب الرئوي وذات الجنب الساري، وذلك تماشياً مع الأهداف المرسومة.
وكان عمدة بلدية ألاك، السيد يوسف ولد الشيخ القاضي، والأمين العام للتجمع الوطني للرابطات الرعوية، السيد الن ولد أحمد الحاج، قد أشادا بالعناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للثروة الحيوانية، التي تعتبر الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني.
جرى افتتاح الورشة، التي تدوم يومين، بحضور حاكم مقاطعة ألاك، السيد محمد ولد الحسين ولد أجيه، وعدد من أطر وكوادر وزارة التنمية الحيوانية، وممثل برنامج دعم النظام الرعوي في الساحل (ابرابس 2).
ألاك: أحمد سالم ولد ألمين