انطلقت صباح اليوم الجمعة بمدينة ألاك أشغال ورشة تشاورية حول التسيير المندمج للموارد المائية على مستوى ولاية لبراكنة، بمشاركة السلطات الإدارية ورؤساء المصالح والمنتخبين، إضافة إلى بعثة من وزارة المياه والصرف الصحي.
وأكد مدير ديوان والي لبراكنة، زيدان ولد سيداتي، أن التسيير المندمج للموارد المائية يشكل أولوية قصوى للحكومة، باعتباره جزءًا أساسياً من أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الولاية – رغم ما تتمتع به من تنوع طبيعي – تواجه تحديات كبيرة بفعل ندرة المياه والتغير المناخي والتقري العشوائي.
وأوضح أن الورشة تمثل فرصة لتبادل الخبرات والبحث عن أفضل السبل لضمان تحسين إدارة الموارد المائية بما يلبي احتياجات السكان.
من جانبه، ثمن عمدة ألاك المساعد، سيدي أحمد ولد البو، تنظيم الورشة، معتبراً إياها مناسبة لتقييم وضعية الموارد المائية واقتراح التوصيات الكفيلة بتعزيز ولوج المواطنين لخدمات المياه.
بدوره، شدد المدير العام للمركز الوطني للموارد المائية، محمد الأمين ولد خطري، على أن الولاية تعاني شحًا في الموارد المائية السطحية والجوفية نتيجة تراجع التساقطات بفعل التغيرات المناخية، مما يستدعي اعتماد مقاربة شاملة ومستدامة تأخذ في الحسبان حاجيات مياه الشرب والري.
جرى افتتاح الورشة بحضور حاكم مقاطعة ألاك، محمد ولد الحسين ولد أجيه.
ألاك...أحمد سالم ولد ألمين
