في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة الظواهر السلبية داخل الوسط المدرسي، حضر والي تيرس زمور السيد الطيب ولد محمد محمود صباح اليوم، رفقة المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي وكالة، السيد محمد ولد عثمان، دروساً نموذجية توعوية حول خطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك في كل من إعدادية البنات، ومدرسة الحضرامي ولد امم الابتدائية، وثانوية الامتياز بمدينة ازويرات.
وفي تصريح له، أشاد الوالي بمستوى الإلقاء والتفاعل داخل الفصول، معتبراً أن هذا النوع من الدروس يكتسي أهمية بالغة في تعزيز وعي التلاميذ بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية. وأكد أن هذه المبادرة تندرج في إطار توجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، وضمن جهود السلطات العمومية الرامية إلى حماية عقول الناشئة، خصوصاً داخل الفضاءات التربوية.
وأضاف السيد الوالي أن محاربة هذه الظواهر لا تقتصر على السلطات وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تشمل الآباء والمعلمين وكل الفاعلين في المحيط المدرسي، مشدداً على أهمية تكرار مثل هذه الأنشطة لتعزيز المناعة النفسية لدى التلاميذ والرفع من مستواهم المعرفي والسلوكي.
من جانبه، أكد المدير الجهوي للتربية وكالة السيد محمد ولد عثمان أن الدروس كانت محضرة بعناية، وقدّم خلالها المشاركون عروضاً مفصلة حول الآثار السلبية للمخدرات والمؤثرات العقلية، مشيراً إلى أن التلاميذ سيستفيدون كثيراً من هذه المبادرة الهادفة.
رافق السيد الوالي خلال هذه الزيارة كل من المستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية السيد محمد المصطفى ولد محمد الأمين، وحاكم مقاطعة ازويرات السيد محمد محمود ولد سيدي اعلي، ونائب رئيس المجلس الجهوي لجهة تيرس زمور السيد محمدو ولد سيداتي، وعمدة بلدية ازويرات المساعد السيد السالك ولد اعل تم، ورئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني السيد سيداحمد ولد اللهاه، إلى جانب السلطات الأمنية في الولاية.
المختار ولد سيد أحمد
