أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، اليوم من مدينة ألاك، رفقة والي لبراكنه السيد محمد ولد السالك، ورئيس جهة لبراكنه السيد المصطفى ولد محمد محمود، على انطلاقة برنامج التحويلات النقدية لصالح 6000 من أسر الأطفال ذوي الإعاقة في ولايات لبراكنه وكوركول وكيدي ماغه والعصابة والحوضين.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت معالي الوزيرة أن هذا البرنامج يشكل محطة جديدة في مسار الاهتمام بالفئات الهشة، تجسيدًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في إطار رؤيته لبناء دولة العدالة الاجتماعية ومجتمع الإنصاف والتكافل. وأضافت أن البرنامج يأتي امتدادًا لجهود الدولة في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سبقه برنامج مماثل استفادت منه 12 ألف أسرة خلال ثلاث سنوات ونصف.
وسيستفيد من البرنامج الجديد سكان 182 بلدية، حيث ستحصل كل أسرة على تحويل نقدي شهري قدره 12,000 أوقية قديمة تُصرف كل ثلاثة أشهر، على مدى ست دفعات، ليبلغ إجمالي الغلاف المالي المخصص مليارًا ومئتين وتسعة وستين مليون أوقية قديمة. وستتم عملية الدفع في التجمعات السكنية لتسهيل الوصول وضمان القرب من المستفيدين.
وعلى هامش الحفل، أُطلقت ورشة تكوينية تستمر يومين لصالح الطواقم المشرفة على تنفيذ البرنامج، بهدف ضمان التطبيق الأمثل.
وقد ثمّن المتحدثون في الحفل، من بينهم رئيس جهة لبراكنه، وعمدة بلدية ألاك، ورئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، هذا البرنامج الذي يُعد خطوة مهمة نحو دعم أسر الأطفال ذوي الإعاقة. كما أشادت ممثلة اليونيسيف بجهود الحكومة في دعم الفئات الهشة، خاصة الأطفال ذوي الإعاقة.
وحضر حفل الإطلاق عدد من المسؤولين والسلطات الإدارية والأمنية والجهوية المعنية بتنفيذ البرنامج.
