عقدت بعثة صينية من أكادمية النهر الأصفر، تزور المعهد العالي للتعليم التكنلوجي بروصو، زوال اليوم، الأربعاء اجتماعا بمباني الإدارة الجهوية لشركة صونادير بولاية اترارزة مع المدير المساعد لشركة صونادير، حضره المدير العام للمعهد العالي للتعليم التكنلوجي بروصو ومدير البحث العلمي والابتكار لوزارة التعليم العالي وعدد من كبار أطر المعهد وصونادير.
وتأتي زيارة البعثة في إطار التعاون المثمربين بين الأكادمية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وأوضح المدير العام المساعد لشركة صونادير، السيد يرب ولد المان، أن هذه الزيارة تجسد عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وأن البحث العلمي هو سلم لكل رافعة اقتصادية والقطاع الزراعي يحتاج إلى تعميق وتشخيص لبعض المشاكل التي لاشك أن البحث العلمي سيساهم في التوصل الى حلول إليها.
وقال إن الاجتماع شكل فرصة لنقاش جملة من المشاكل المتعلقة بتحسين البذور والعراقيل المتعلقة بالمكننة الزراعية ومكافحة الأعشاب الضارة وبعض المشاكل ألموجودة ببعض المنشآت كأمبورية، التي تجسد عمق العلاقات بين موريتانيا والصين، التي تم استصلاحها لأول مرة من طرق جمهورية الصين.
بدوره، أوضح المدير العام للمعهد العالي للتعليم التكنلوجي بروصو، السيد محمدن محمدي، أن هذه الزيارة تمت بعد اتصالات مباشرة بين معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير الأكادمية، وتم الاتفاق على توسيع التعاون من خلال إنشاء مختبر لعلوم التربة ومختبر للمكننة الزراعية بالمعهد العالي للتعليم التكنلوجي بروصو مما سيساهم في تكوين الطلاب والأطر الموريتانيين.
من جانبه، أوضح مدير البحث العلمي والابتكار، السيد محمد يحي الداه، أن شركة صونادير شريك مهم في مجال البحث العلمي المتعلق بالزراعة وان الأمن الغذائي والزراعة يشكلان أولوية وطنية في مجال البحث العلمي الميداني وذلك لحل مشاكل مطروحة ميدانيا كالدراسات المتعلقة بالتربة والبذور والمكننة الزراعية بهدف نقل الخبرات والدفع بالبحث العلمي إلى الإمام خدمة لتنمية البلد.
بدوره، قال رئيس أكادمية النهر الأصفر الصينية، السيد شينغ يلو رفير، إن هذا الاجتماع مكن من مناقشة التعاون بمزيد من التفصيل، لأن هناك تجارب تعاون سابقة بين الصين وموريتانيا، مكنت من تحقيق العديد من الإنجازات.
وثمن مستوى العلاقات الجيدة بين موريتانيا والصين، التي يتم العمل على توسيعها لتشمل جميع المجالات، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستشمل الآليات الزراعية، والبذور، والأسمدة، والمبيدات الحشرية، ومبيدات الأعشاب لمساعدة المزارعين، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من التعاون.