ترأس والي تيرس زمور، السيد الطيب ولد محمد محمود، ظهر اليوم اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات بمباني الولاية، ضم السلطات الإدارية والأمنية، إلى جانب المنتخبين المحليين في مقاطعتي ازويرات وافديرك، والمستثمرين، والعاملين في مجال التعدين الأهلي، وممثلي وكالات النقل.
وفي كلمته خلال افتتاح الاجتماع، أكد الوالي أن الولاية تمثل نحو ثلث مساحة البلاد، ولها حدود تمتد قرابة 2000 كيلومتر مع دول مجاورة، ما يتطلب تضافر الجهود من كافة المعنيين للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتقييم الوضعية الحالية في هذا المجال.
وأشار الوالي إلى أن الدولة، وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية، ووفقًا لتعليمات معالي وزير الداخلية واللامركزية والتنمية المحلية، ترحب بجميع الوافدين، ولكن في إطار احترام القوانين والضوابط المعمول بها كما هو الحال في مختلف دول العالم.
ولفت إلى أن الولاية تضم عدة معابر حدودية، تم تعزيزها لتسهيل حركة العبور وفق الشروط التي تضعها الدولة، داعيًا الجميع إلى مضاعفة الجهود من أجل إنجاح هذه الحملة التحسيسية والتوعوية.
من جانبه، ثمن رئيس المجلس الجهوي لجهة تيرس زمور، السيد الحضرامي ولد احمادي، هذا الاجتماع، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجميع للتصدي للهجرة غير النظامية. كما أشاد عمدة بلدية ازويرات وكالة، السيد السالك ولد اعل تم، وعمدة بلدية افديرك، السيد شيخا ولد محمد سالم ولد بله، بالجهود التي تبذلها السلطات في هذا المجال، مشيرين إلى أن تنظيم وضعية الأجانب إجراء طبيعي تتخذه جميع الدول.
وقد أجمع الحضور في مداخلاتهم على أهمية هذه الحملة، وضرورة تكثيف العمل المشترك لمواجهة هذه الظاهرة.
حضر الاجتماع حاكم مقاطعة ازويرات المساعد، السيد الطالب أحمد ولد الداية أعمر، وحاكم مقاطعة افديرك، السيدة جليلة منت معلام، إلى جانب عدد من المسؤولين الإداريين والأمنيين والمنتخبين.
المختار ولد سيد أحمد