تعد مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني بلعيون من أبرز المؤسسات التعليمية التي تُسهم في تعزيز سوق العمل باليد العاملة المؤهلة. منذ تأسيسها قبل ثلاثة وعشرين عامًا، قامت المدرسة بتأهيل آلاف الحرفيين والفنيين في عدة تخصصات خدمية حيوية، منها الكهرباء، والخياطة، والصباغة، والسباكة، والطاقة المتجددة، والتبريد، والميكانيكا، والإرشاد الزراعي، والمكتبات، والصحة الحيوانية، وصناعة الحلويات.
وقد ساعد هذا الجهد في الحد من البطالة، وفتح فرص عمل عديدة أمام الشباب، إضافة إلى توفير كفاءات فنية للمشغلين في مختلف القطاعات.
منح تحفيزية لطلاب المدرسة
تقدم المدرسة لطلابها منحًا تحفيزية تتراوح قيمتها بين خمسة آلاف وأربعة عشر ألفًا، وذلك وفقًا للتخصص العلمي، نوعية الشهادة، وفترة التدريب.
خطة خمسية لتكوين مائة وخمسة عشر ألف شاب
وفي إطار تطوير العملية التعليمية، أشار السيد التراد ولد المختار، مدير المدرسة، إلى أن المدرسة تسير وفق خطة خمسية تهدف إلى تكوين مائة وخمسة عشر ألف شاب في التخصصات الفنية المتنوعة، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي.
إقبال متزايد من الشباب على التكوين المهني
تشهد المدرسة إقبالًا متزايدًا من الشباب الراغبين في التكوين المهني، حيث بلغ عدد طلابها هذا العام أكثر من خمسمائة طالب، منهم نسبة 74% من الإناث. ويؤكد الطلاب أن الهدف من دراستهم هو الحصول على شهادة علمية وخبرة عملية تؤهلهم للانخراط في سوق العمل، سواء من خلال مزاولة المهن الحرة أو التعاقد مع مؤسسات عمومية أو خاصة.