أكد فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على ضرورة صيانة المنشآت الطرقية والمحافظة عليها من أجل أن تظل في وضعية حسنة، تمكن من خدمة جيدة،
وأضاف في تصريح عقب جولة قام بها فخامته مساء اليوم الخميس شملت تدشين جسر الصداقة الموريتانية الصينية، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع حركية نواكشوط في أفق 2026، وزيارة للمقر الجديد لشركة النقل العمومي، أن هذه الإنجازات تمت بمجهودات الجميع، وسيكون لها تأثير كبير بالنسبة لمدينة نواكشوط في جانبين، أحدهما انسيابية حركة المرور، والثاني إعطاء مظهر حضري للمدينة.
وفي ما يلي نص التصريح:
“كنت في الجولة التي شملت تدشين جسر الصداقة الموريتانية الصينية، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع حركية نواكشوط في أفق 2026، وزيارة للمقر الجديد لشركة النقل العمومي.
وبالمناسبة وفي نهاية هذه الجولة، أعبر عن ارتياحي لما تم في هذا المجال من إنجازات، وبشكل خاص المجال الذي كنا نتحدث فيه، مثل تحسين الحركية في نواكشوط في إطار رؤية شاملة لتطوير موضوع النقل بشكل عام.
لقد تمت هذه الإنجازات بمجهوداتكم جميعا، وسيكون لها تأثير كبير – لا شك – بالنسبة لمدينة نواكشوط في جانبين، أحدهما هو انسيابية حركة المرور، والثاني هو إعطاء مظهر حضري لمدينة نواكشوط.
أكيد أن الفترة التي أمضتها هذه المشاريع قيد الإنجاز، سيكون المواطن تأثر من كثير من الأمور، لما يترتب على غلق الطرقات من المرور عبر طرق أطول وأكثر مشقة، ولكن أهمية هذه المشاريع تستدعي منا قدرا من التضحية والمجهود، وأشكر المواطنين على ما تحلوا به من صبر.
في الختام أودُّ أن أوجه دعوة لكل الجهات المسؤولة عن هذا العمل والقائمة عليه، سواء في الحكومة أو المجالس البلدية، بأن يكونوا في المستوى الكافي من السهر على صيانة هذه المنشآت والاستمرار في العناية بها، من أجل أن تظل في وضعية حسنة، تمكن من خدمة جيدة، ونفس الدعوة أوجهها للمواطنين بصفة عامة، وأريد منهم أن يكونوا أكثر سعيا واهتماما بصيانة هذه المرافق بشكل عام، خاصة المنشآت التي سرنا عليها قبل قليل في هذه المركبة، ولا شك أن هناك بعض المعدات على الطرق تجب المحافظة عليها، وكذلك الطرق نفسها والمجال الذي ينبغي أن يبقى بينها مع المباني، كل ذلك لا بد أن يبقى في وضعية مرضِية، ولذلك ينبغي على المواطنين جميعا أن يتحلوا به في هذا الإطار، وشكرا”.