أشرف والي ولاية لبراكنة، السيد محمد ولد السالك، زوال اليوم الأربعاء، في قاعة الاجتماعات بمباني الجهة، على افتتاح ورشة تكوينية منظمة من طرف وحدة تنفيذ مشروع الصمود والتنمية الجماعية لضفة نهر السنغال، الممول من البنك الدولي والتعاون الإسباني، والذي يتدخل في البلديات المحاذية للنهر من موريتانيا والسنغال.
وتهدف الورشة، التي تدوم يومين، إلى التشاور وتعزيز قدرات المنتدى الجهوي للتوعية حول تسيير المعارف، وإنشاء منصة تمكّن ساكنة الولاية من تحديد تلك المعارف وتسييرها.
وأكد رئيس جهة لبراكنة، السيد المصطفى ولد محمد محمود، في كلمته بالمناسبة، أهمية المشروع في تحقيق تنمية محلية شاملة، تنفيذاً للرؤية التي يحرص فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تجسيدها في مختلف ربوع الوطن.
من جانبه، شدّد رئيس رابطة عمد الولاية، السيد باب المصطفى ولد الطالب العالم، على ضرورة أن تنعكس المشاريع التنموية إيجابياً على حياة الساكنة المستفيدة.
أما منسق المشروع، السيد أحمد سالم المراكشي، فأوضح أن الهدف الأساسي هو تحسين الولوج إلى البنية التحتية والخدمات المندمجة، وتعزيز قدرة المجتمعات الحدودية على مواجهة التغيرات المناخية، مع إيلاء عناية خاصة لفئتي الشباب والنساء.
وجرى حفل الافتتاح بحضور حاكم مقاطعة ألاك، السيد محمد ولد الحسين ولد أجيه، والعمدة المساعد لبلدية ألاك، السيدة خداجة منت الظافي
ألاك – أحمد سالم ولد ألمين