أشاد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد البكاي ولد عبد المالك، بالإرادة السياسية المعلنة في صون الحقوق والكرامة الإنسانية والقضاء على التهميش والنظرة الدونية والانحياز للفئات الضعيفة التي عبر عنھا فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال جولته الأخيرة بالحوض الشرقي.
جاءت ذلك خلال نقطة صحفية عقدھا اليوم في نواكشوط، تخليدا للذكرى السابعة والسبعين لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، مبرزا أن إحياء الذكرى يشكل فرصة للهيئات الوطنية لاستعراض واقع حقوق الإنسان في بلادها، واستحضار معاناة الشعوب التي تتعرض للإبادة والقتل على الهوية والتهجير القسري وصور الحرمان والفقر والمرض، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني وشعب الروهينغا.
وعبر رئيس اللجنة عن سعادته بالثقة والتزكية اللتين حصلت عليهما اللجنة من الأمم المتحدة عبر اعتمادها في الدرجة (أ) للهيئات الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدا أن ذلك يمنحها مصداقية أكبر واعترافا دوليا بها كبيت خبرة معتمد لدى الهيئات التعاقدية، وهو ما تحقق بفضل العمل التراكمي للإدارة الحالية والإدارات السابقة.
كما ثمّن مصادقة موريتانيا على معظم المعاهدات والصكوك الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، داعياً إلى استكمال المصادقة على المعاهدات التي لا تتعارض مع الدستور والقيم الدينية، خصوصا تلك الخاصة بالفئات الهشة كالمعوقين والنساء.
وفي ختام النقطة، توجه بالشكر للحكومة على العناية الكبيرة بالمهاجرين واللاجئين الذين يشكل تزايد أعدادهم ضغطًا على الخدمات والموارد الطبيعية، خاصة في الولايات الشرقية، مبرزًا أن البلاد تحتضن مئات الآلاف منهم رغم محدودية الموارد.

