افتتاح مخيم كشفي لصالح الأطفال المنحدرين من الأوساط الهشة في نواذيبو

يهدف المخيم الكشفي المنظم من طرف جمعية الكشافة والمرشدات حلماية الأطفال من الجنوح والانحراف بتأطير من القادة والمرشدات بمفوضية جمعية الكشافة والمرشدات الموريتانية بنواذيبو.

جرى افتتاح فعاليات المخيم الكشفي التربوي التكويني  المنظم من طرف المفوضية المقاطعية للكشافة لصالح الأطفال المنحدرين من الأوساط الهشة  بحضور السلطات الإدارية  والبلدية.

مستشار والي داخلت نواذيبو المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد الشيخ سيد أحمد ولد محمد عبد الله، خلال افتتاحه للمخيم بمنطقة كابانو، أكد أهمية هذا الفضاء التربوي في غرس قيم المواطنة وتنمية وشحذ وتطوير المواهب وبث روح العمل الجماعي ونبذ العنف والتصالح مع الذات ونشر الوعي والتثقيف البيئي.

وأضاف أن هذا النوع من المخيمات الكشفية يساهم في تعزيز الوحدة والعمل التطوعي، داعيا المشاركين إلى الاستفادة من العروض والمحاضرات التي سيقدمها قادة الكشافة حول أهمية المحافظة على البيئة وغيرها من المواضيع.

عمدة بلدية نواذيبو النائب القاسم ولد بلالي أشاد بتنظيم هذا المخيم وبدور الحركة الكشفية في خدمة المجتمع، مبرزا أنها كانت وما زالت تلعب أدوارا مهمة في العمل التطوعي والتحسيس والتعبئة خاصة في مجال البيئة، مضيفا أن البلدية تواكب وتدعم كافة نشاط الحركة الكشفية بانواذيبو.

القائد العام لجمعية الكشافة والمرشدات الموريتانية، الشيخ سيد أحمد ولد البكاي، أبرز  قيمة الخبرة والعمل الكشفي في مجال التربية والتكوين والتأطير ومساهمتها في تحصين الأطفال ونشر الوعي الوطني والإنساني والحقوقي في مختلف الأوساط.

بدورها، مسؤولة ومسيرة هذه النسخة من المخيم الكشفي التربوي والتكويني القائدة الكشفية، فاطمة بنت ديدي، أبرزت خلال كلمتها الترحيبية بالسلطات الإدارية والمنتخبين وضيوف المخيم أن رسالة المخيم تهدف إلى تحصين الطفولة ضد الجنوح والانحراف وغرس قيم  وروح المواطنة بين جيل الغد من الحركة الكشفية.

هذا ويندرج تنظيم هذا المخيم ضمن فعالية تنفيذ المكونة الثالثة من مشروع (أطفالنا المتنازعين مع القانون جزء منا)، وهو المشروع الذي تنفذه المفوضية المقاطعية للكشافة بنواذيبو.