أشرف معالي وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، زوال اليوم بمدينة بوگي، رفقة والي ولاية لبراكنة، السيد محمد ولد السالك، على انطلاق الورشة الفصلية الخاصة بمراجعة تنفيذ خطة العمل السنوية، وإرساء نظام الجودة في مؤسسات التكوين الفني والمهني.
واحتضنت مدرسة التعليم الفني والمهني ببوگي فعاليات الورشة، بمشاركة مديري مؤسسات التكوين، والمفتشين التربويين، وعدد من أطر القطاع، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الفنيين والماليين المحليين والدوليين.
وأكد معالي الوزير في كلمته بالمناسبة أن هذه الورشة تشكل محطة أساسية لتقييم ما تحقق خلال الفترة المنصرمة، وإعادة ضبط خريطة التكوين بما يستجيب لأولويات سوق العمل الوطني، مشيدًا بما تحقق في هذا المجال في إطار تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. كما أعرب عن شكره وامتنانه للشركاء على دعمهم المستمر لجهود تطوير القطاع.
من جانبه، ثمّن عمدة بلدية بوگي، السيد با اداما موسى، انعقاد هذه الورشة في المدينة، منوهًا بأهمية مدرسة التكوين المهني ودورها في تأهيل الشباب على مستوى الولاية.
كما عبّر مدير المدرسة، السيد امربيه عبد الرزاق، عن ارتياحه لاستضافة هذا الحدث، متمنيًا للمشاركين التوفيق في أشغالهم.
وفي السياق ذاته، قدّم المدير العام للتكوين الفني والمهني، السيد محفوظ احبيب، عرضًا عن أهداف الورشة، مبرزًا انطلاق تطبيق نظام الجودة في بعض المؤسسات، والنتائج الإيجابية التي تم تسجيلها.
وأشاد رئيس العلاقات الخارجية بشركة كينروس تازيازت، السيد باب صالحي، بالتعاون القائم بين الشركة والقطاع في مجال التكوين، لاسيما في قطاعات المعادن والغاز.
كما أكد منسق مشروع "ادريم" بوزارة الطاقة والنفط، السيد أمانة الله الخراشي، أن التكوين المهني يمثل إحدى ركائز المشروع، مشيرًا إلى أن تجهيز مدرسة المعادن والبترول والغاز، التي دشنها فخامة رئيس الجمهورية مؤخرًا، سيكون ضمن أولويات المشروع بهدف تحويلها إلى مؤسسة مرجعية رائدة.
ويتضمن برنامج الورشة تقديم عروض متخصصة حول آليات إرساء نظام الجودة، وخريطة التكوين للعام الدراسي 2025-2026، ومدرسة الفرصة الثانية، والبوابة الإلكترونية للقطاع، إضافة إلى جلسات نقاشية تهدف إلى تشخيص واقع القطاع وتعزيز أدائه بما يلائم متطلبات التنمية الاقتصادية وسوق العمل.