يُعد مركز الاستطباب بمدينة لعيون أهم منشأة صحية يعتمد عليها سكان ولاية الحوض الغربي، البالغ عددهم أكثر من 400 ألف نسمة. وتبلغ طاقة استيعابه 74 سريرًا، يعمل على تسييرها طاقم طبي مكوَّن من 155 موظفًا يواصلون الليل بالنهار لخدمة المرضى القادمين من مختلف أنحاء الولاية.
وأوضح المدير العام للمستشفى، الدكتور سيدي إبراهيم ولد سيد عمار، في تصريح لإذاعة لعيون، أن الطاقم الطبي يضم 12 أخصائيًا، و6 أطباء عامين، وطبيب أسنان، وصيدلاني، ومهندسًا طبيًا، إضافة إلى 14 فنيا ساميًا في الصحة، و48 ممرضًا، و16 قابلة، و4 فنيي صيانة، و53 من عمال الدعم.
ويتكون المستشفى من ثلاثة أقسام رئيسية و17 مصلحة تشمل الجوانب الإدارية والطبية والفنية. كما يتوفر على تجهيزات طبية حديثة، بينها مختبر متكامل، ومصلحة أشعة مجهزة بالتصوير بالأشعة السينية والطبقية والفوق صوتية، إضافة إلى مركز لتوليد وتوزيع الأكسجين، ومولد كهربائي بسعة 450 ك.ف.أ، وسيارتي إسعاف لنقل الحالات المستعجلة إلى كيفه أو نواكشوط.
رواد المستشفى عبروا في تصريحات للمحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا عن ارتياحهم لمستوى الخدمات الطبية المقدمة، مؤكدين حصولهم على الرعاية والعلاج اللازمين، وموجهين الشكر لإدارة المستشفى وطاقمه الطبي.
من جانبه، تحدث الطبيب العام حم ولد الطالب اعبيدي عن أبرز الأمراض المنتشرة في الولاية، ومنها: حمى الملاريا، والجلطات الدماغية، وأمراض الجهاز الهضمي، وفيروس الكبد، والنزلات البردية، وحالات الحساسية الغذائية.
ويأمل سكان ولاية الحوض الغربي في أن يتم تدشين المستشفى الجديد خلال الأشهر القليلة القادمة، بما يسهم في تطوير القطاع الصحي بالولاية، وتلبية حاجيات السكان، وتقليل نسبة الوفيات وحالات التحويل إلى نواكشوط.