انطلقت اليوم بفندق فالانسيا بمدينة انواذيبو ورشة منظمة طرف وزارة الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائي حول خطة استصلاح مصيدة الأخطبوط، وذلك بعد مرور خمس سنوات على تنفيذها.
وتسعى الوزارة من خلال هذه الورشة، التي تدوم يوماً واحداً، إلى توسيع دائرة النقاش بمشاركة الفاعلين والخبراء والمهنيين في القطاع، من أجل استخلاص الدروس والتوصيات ومشاركة نتائج خطة الاستصلاح مصيدة الأخطبوط، وتعزيز الجهود المبذولة لضمان استدامة هذه المصيدة .
وفي كلمته الافتتاحية، أوضح الأمين العام لوزارة الصيد والبنى التحتية البحرية و المينائية السيد سيدي عالي ولد سيدي بوبكر أن الورشة تشهد مشاركة واسعة من أطر وخبراء القطاع، إلى جانب ممثلي المنظمات المهنية والاجتماعية، مشدداً على أهمية اعتماد أنماط استغلال مستدامة تضمن المحافظة على المخزون وتجدد النظام البيئي.
وأشار ولد سيد بوبكر إلى أن قطاع الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية يشكل أحد ركائز الاقتصاد الوطني، لما يساهم به في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، ودوره في مكافحة الفقر وتعزيز الأمن الغذائي.
وأكد على الأهمية الاستراتيجية لمصيدة الأخطبوط، رغم محدودية مخزونها، مشدداً على ضرورة وضع وتنفيذ خطط استصلاح فعالة تضمن استدامتها وتعظيم مردوديتها الاقتصادية والاجتماعية.
حضر افتتاح الورشة الوالي المساعد لولاية داخلت انواذيبو، محمد عبد الوهاب ولد محمد فاضل وحاكم المقاطعة السيد سيد أحمد ولد احويبيب، والعمدة المساعد، الشيخ الكبير بوسيف و المدير العام للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات و الصيد السيد محمد الحافظ ولد اجيون. و مدير رقابة التسيير في الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك المدير وكالو السيد محمد الإمام ولد أحمد زروق إضافة إلى قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، والمدير العام للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، وعدد من الخبراء والمهنيين في مجال الصيد.